الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل بعد لقائه نظيره الصيني: النزوح يشكل تهديدًا وجوديًا على أمن لبنان ومستقبله

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
باسيل بعد لقائه نظيره الصيني: النزوح يشكل تهديدًا وجوديًا على أمن لبنان ومستقبله
باسيل بعد لقائه نظيره الصيني: النزوح يشكل تهديدًا وجوديًا على أمن لبنان ومستقبله
A+ A-

استقبل وزير الخارجية والمغتربين #جبران_باسيل في قصر بسترس، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وتناولا الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبعد اللقاء، عقد باسيل وضيفه مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، وأوضح باسيل أنه تحدث ووانغ يي عن مشكلة النزوح التي يواجهها #لبنان، معتبراً أنّ هذه المشكلة لا يمكن أن تستمر لأنها "تشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا على أمن لبنان وازدهاره واستقراره ومستقبله ومجتمعه".

وتابع: "نعتمد سياسة عدم التدخل في شؤون غيرنا، كما الصين التي تعتمد هذا الأمر في منطقتنا، بما يؤمن المساعدة الاساسية للحلول السياسية في المنطقة. الرد على كل ما يحصل هو في وحدة الموقف، سواء كان الموقف الداخلي ووحدته والحفاظ على النسيج الداخلي، أو وحدة الموقف الاقليمي من خلال تقديم نموذج لعدم صراع الدول، انما الصراع مع الإرهاب أو وحدة الموقف الدولي من خلال اعطاء الاولوية لاجتثاث الارهاب، ومبدأ ضرورة حل النزاعات بالحوار بين الاطراف ينطبق على قضية بحر الصين الجنوبي وعلى ازمات المنطقة، وعلى رأسها الازمة في سوريا من خلال مسار يديره السوريون أنفسهم ويقررون مستقبلهم". 

وأشار الى "أننا تناولنا مواضيع اقتصادية وشجعت وانغ يي على تزخيم التبادل المرتفع بين البلدين ولو بخلل اقتصادي كبير، إلا أن الصين اصبحت المورد الاول في العالم للبنان، وأذكر قطاعي النفط والغاز لما يمثلانه من رافعة اقتصادية للبنان، ومنذ الآن ندعو الشركات الصينية الى الاستثمار في هذا المجال، كما طلبت من زميلي الوزير تشجيع الصينيين على الدخول في مجالات عدة رغم التحديات التي نواجهها في الارهاب، والنزوح إلا أن لبنان مستقر وفي طريقه الى الازدهار.

من جانبه، قال وانغ: "إن الصين تدعو دائما إلى المساواة بين جميع الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وزيارتي اليوم الى لبنان تجسد اهتمام الصين البالغ للعلاقات مع لبنان. لقد تم إنشاء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين منذ 46 عاما، ورغم حصول تغيرات كثيرة على الأوضاع الإقليمية والدولية فإن العلاقة الصينية-اللبنانية تطورت بشكل مستمر. ويتبادل البلدان دائما الفهم والثقة والدعم، وسنواصل دعمنا الثابت لجهود لبنان للحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، كما سنواصل دعمنا للبنان في المحافل المتعددة الأطراف. ونحن على ثقة بأن لبنان سيواصل دعمه لنا في القضايا المتعلقة بمصالحنا الجوهرية".

وردّاً على سؤال في شأن قضية اللاجئين في الشرق الأوسط، قال: "لحل القضية هذه، يجب أن نحلّ أولاً القضايا الساخنة في المنطقة وتخفيف التوتر بما يوفر لهم بيئة سلمية للعودة إلى بلدانهم. الحقيقة أن اللاجئين لا يقتصرون فقط على السوريين، بل هناك لاجئون فلسطينيون هم من أوائل اللاجئين في العالم. منذ سبعين سنة لم يحقق الفلسطينيون حلمهم بإقامة دولتهم المستقلة، باعتبار ذلك مطلبا عادلا للفلسطينيين. هذا الوضع يجب ألا يستمر، وعلى المجتمع الدولي أن يبذل جهودا مشتركة لحل المسألة السورية وحل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الجذرية لقضية الشرق الأوسط، وبالتالي على هذا الأساس يمكن حل قضية اللاجئين". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم