الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كوريا الشمالية تختبر محركا صاروخيا جديدا قبل قمة بين ترامب ونظيره الكوري الجنوبي

المصدر: "ا ف ب"
كوريا الشمالية تختبر محركا صاروخيا جديدا قبل قمة بين ترامب ونظيره الكوري الجنوبي
كوريا الشمالية تختبر محركا صاروخيا جديدا قبل قمة بين ترامب ونظيره الكوري الجنوبي
A+ A-

قال مسؤول اميركي ان كوريا الشمالية اختبرت محركا يمكن تحميله على صاروخ بالستي عابر للقارات، في خطوة استفزازية على ما يبدو قبيل قمة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي.

يتوجه الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد أول قمة له مع ترامب منذ توليه منصبه في أيار الماضي، فيما يتصاعد التوتر على شبه الجزيرة الكورية على خلفية برنامج الأسلحة النووية لكيم جونغ-أون.

وأكد المسؤول الأميركي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن بيونغ يانغ اختبرت محركا صاروخيا الخميس، دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.

وقال بروفسور العلوم السياسة يو هو-يول في جامعة كوريا إن التجربة "خطوة استفزازية مدروسة بعناية قبيل القمة".

وقال لوكالة فرانس برس إن النظام الكوري الشمالي سيتابع اللقاء عن كثب لتحديد الخطوات المستقبلية لسيول وواشنطن إزاء مساعي بيونغ يانغ لامتلاك ترسانة نووية وتطوير الصواريخ.

وقال يو إن "الشمال يقوم ببناء قدراته الصاروخية منذ عقود. الإجماع العام بين الخبراء هنا هو أنه إذا ترك دون رادع فإن الشمال يمكن أن يمتلك صواريخ بالستية عابرة للقارات في المستقبل القريب".

وأشرف الرئيس الكوري الجنوبي الجمعة على تجربة إطلاق صاروخ مصنع محليا يبلغ مداه 800 كلم.

وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الهدف من الاختبار هو تحذير بيونغ يانغ من خطواتها الاستفزازية في الاشهر الماضية.

وتعود آخر تجربة كورية شمالية لمحرك صاروخي إلى آذار الماضي وأجريت لتتزامن على ما يبدو مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى بكين، حيث حذر من أن التوترات الإقليمية بلغت "مستوى خطير".

ويمكن تحويل المحركات الصاروخية بسهولة وتغيير استخدامها.

ويقول مراقبون أجانب أن برنامج بيونغ بيانغ الفضائي يخفي تجارب اسلحة.

وحذرت صحيفة رودونغ سينمون، أبرز الصحف في كوريا الشمالية في أيار الماضي من أن بيونغ يانغ جاهزة لاطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات في أي وقت بناء على أوامر كيم.

وقام الشمال بتجربتين نوويتين وعشرات عمليات إطلاق الصواريخ منذ مطلع العام الماضي، في مساعيه لتطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي تعهد ترامب "بعدم حدوثه".

وجاءت التقارير عن التجربة الصاروخية الاخيرة لكوريا الشمالية بعد يوم على قيام تيلرسون بحض الصين، حليفة بيونغ يانغ الوحيدة، لممارسة مزيد من الضغوط على الشمال لكبح جماح برنامجيه للاسلحة النووية والصواريخ البالستية.

ووصف كوريا الشمالية بأنها "أكبر تهديد أمني" للولايات المتحدة وقال أن الصين لديها "مسؤولية دبلوماسية لممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية أكبر على النظام إذا ما أرادت منع المزيد من التصعيد في المنطقة".

والتقى كبير الدبلوماسيين الصينيين الرئيس ترامب في البيت الابيض الخميس وقال إن بكين مستعدة لمواصلة العمل مع واشنطن لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة، بحسب وزارة الخارجية الصينية.

ونقلت الوزارة عن المستشار في مجلس الدولة الصيني يانغ جيشي قوله "إن الصين على استعداد لمواصلة الاتصالات والتنسيق مع الاطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة".

وجعل ترامب مسألة وقف التهديد النووي الكوري الشمالية، أبرز أولوياته للسياسة الخارجية.

وفي نيسان الماضي كشفت كوريا الشمالية عن ما يعتقد انه صاروخ بالستي عابر للقارات، في عرض عسكري ضخم لاظهار قوتها.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم