وزير الخارجية الصيني في عمان... "نتمسك بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية"

اكد #الاردن و#الصين أهمية ايجاد حل سياسي لـ#الأزمة_السورية يضمن الاستقرار لسوريا. وطالبا دول العالم بـ"توحيد الجهود" للوصول الى هذا الحل.

وقال #وزير_الخارجية_الصيني وانغ يي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الاردني أيمن الصفدي في #عمان: "من الضروري التمسك بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية باعتباره الاتجاه الصحيح". وأضاف وفقا للترجمة الفورية الى العربية: "نتمنى على جميع الدول داخل المنطقة وخارجها ان تنطلق من المصالح الأساسية للشعب السوري، وأن تتخذ خطوات ملموسة على الارض، وتوحد الجهود".  

من جهته، أكد الصفدي "ضرورة وقف القتال في شكل فوري، والتوجه الى محادثات سياسية تضمن حلا سياسيا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها واستقلالية قرارها، حلا يقبل به الشعب السوري للتقدم نحو مستقبل آمن للجميع"، مشيرا الى ان محادثات جنيف تشكل "المنبر الأكثر قدرة على التوصل الى هذا الحل".

وتستعد الأمم المتحدة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، في محاولة لانهاء النزاع في سوريا المستمر منذ 6 أعوام. 

ومن المقرر ان تستضيف أستانا محادثات في 4 تموز و5 منه، قبل جولة محادثات جديدة في جنيف في 10 منه.

وقال الصفدي: "نريد حلا سياسيا للأزمة السورية. ووقف القتال أولوية. لا حل عسكريا للأزمة، واستمرار القتال لن ينتج منه الا مزيدا من الصراع والضحايا التي يدفع ثمنها أساسا الشعب السوري". واضاف: "هذا الحل السياسي يجب ان يحفظ وحدة سوريا الترابية وتماسكها، ويؤدي الى توافق سياسي يقبل به الشعب السوري". ورأى ان ذلك "يضمن ان تنتقل سوريا الى مرحلة من الأمن والأمان، وان تتخلص من كل القوى الارهابية التي تلحق الدمار والقتل بها وبشعبها، وايضا من كل القوى والمليشيات المذهبية والطائفية الموجودة ايضا، والتي تساهم في استمرار القتال".  

وتسبب النزاع الجاري منذ أكثر من 6 اعوام في سوريا بمقتل أكثر من 320 ألف شخص، ونزوح أكثر من نصف السوريين من منازلهم، اضافة الى تدمير الاقتصاد والبنى التحتية للبلاد.