الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"نقلة نوعية" في العلاقات بين الرياض وبغداد... "سنعمل معا على محاربة الارهاب"

المصدر: أ ف ب
"نقلة نوعية" في العلاقات بين الرياض وبغداد... "سنعمل معا على محاربة الارهاب"
"نقلة نوعية" في العلاقات بين الرياض وبغداد... "سنعمل معا على محاربة الارهاب"
A+ A-

اعلنت #الرياض و#بغداد انهما حققتا "نقلة نوعية" في العلاقات بينهما بعد زيارة لرئيس الوزراء العراقي #حيدر_العبادي للمملكة، تخللها الاتفاق على العمل معا على "محاربة الارهاب"، و"نبذ التمييز الطائفي والتأجيج المذهبي".


وزيارة العبادي للسعودية هي الاولى له منذ تسلمه منصبه العام 2014. وكانت الرياض ارسلت سفيرا الى بغداد العام الماضي، بعد نحو ربع قرن من قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، اثر اجتياح صدام حسين للكويت. الا انها عادت عن قرارها في وقت لاحق، في خطوة تعكس الصعوبات التي تواجه اعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في شكل كامل.  


وفي بيان مشترك، قالت الرياض وبغداد ان عبادي اجرى مباحثات مع كبار المسؤولين السعوديين، على رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز، وان الجانبين عبرا خلال المباحثات عن "سعادتهما بما سجلته السعودية والعراق من نقلة نوعية في العلاقات بينهما".   


كذلك، أكدا "أهمية التبادل المنتظم" للزيارات بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال، بهدف "استكشاف الفرص المتاحة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها"، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة.  


ولم يأت البيان على ذكر الازمة الديبلوماسية الحالية مع قطر، الا انه شدد على رغبة البلدين في العمل معا في مجال "مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره (...) وتجفيف منابع الإرهاب وتمويله". ودعيا الى "نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي".   


والسعودية أول محطة ضمن جولة اقليمية تقود العبادي ايضا الكويت وايران، وتأتي في خضم ازمة متفاقمة بين السعودية والامارات العربية والبحرين من جهة، وقطر من جهة اخرى.  


وكانت الدول الثلاث قطعت علاقاتها بالدوحة في 5 حزيران، واتخذت اجراءات عقابية بحقها، بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها، والطلب من القطريين مغادرة أراضي هذه الدول. وتتهم الدول الثلاث الامارة الخليجية الصغيرة بدعم الارهاب وتمويله. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.  


السبت، اعرب العبادي خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين، عن رفضه "الحصار على قطر". وأشار إلى أن الهدف من زيارته للسعودية هو "تجديد العلاقات والبحث عن المصالح المشتركة لخدمة المنطقة، ليكون العراق نقطة التقاء، بدلا من أن يكون ساحة للصراع والخلاف".  

وتتمتع حكومة العبادي بعلاقات متينة بايران الشيعية، الخصم اللدود الرياض في المنطقة. لكن بغداد تعمل أيضا على التقرب من السعودية. وفي شباط، زار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير العاصمة العراقية، في اول زيارة من هذا المستوى منذ العام 2003.


في نيسان، افرج في العراق عن 26 صيادا قطريا احتجزوا لمدة 16 شهرا، وتسلمهم وفد قطري زار بغداد، في اطار اتفاق على اجلاء آلاف الاشخاص من بلدات محاصرة في سوريا. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم