الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

صراخ امام المسجد "انه هجوم"... سائق الشاحنة الصغيرة هتف "اريد قتل كل المسلمين"

المصدر: أ ف ب
صراخ امام المسجد "انه هجوم"... سائق الشاحنة الصغيرة هتف "اريد قتل كل المسلمين"
صراخ امام المسجد "انه هجوم"... سائق الشاحنة الصغيرة هتف "اريد قتل كل المسلمين"
A+ A-

قال شهود عيان ان المصلين الذين غادروا للتو المسجد في #لندن الاثنين، كانوا يساعدون رجلا مسنا اصيب بوعكة، عندما استهدفهم رجل عمدا بشاحنة صغيرة وهو يهتف: "اريد ان اقتل كل المسلمين".


واندفعت الشاحنة الصغيرة في اتجاه مجموعة اشخاص امام #مسجد_فينسبري_بارك في شمال لندن، حيث كانوا يساعدون مسنا وقع ارضا. وقال عبد القادر ورع: "التف يسارا في اتجاه الشارع، واندفع على الناس. وجرّ بعضهم بضعة امتار"، واضاف: "كان رجلا داخل الشاحنة الصغيرة. رأيت ذلك بام عيني، والرجل المسن كان ممددا ارضا. رأيت بعض المصابين ايضا، وبعضهم في حالة سيئة جدا".  

بعد ذلك، اندفع سكان الحي في اتجاه السائق، وثبتوه ارضا، في انتظار وصول الشرطة. وقال ورع: "حاول الهرب (...) لكنهم امسكوا به". من جهته، صرح خالد امين لتلفزيون "بي بي سي" ان الشاحنة التفت يسارا عن عمد، "وعمد (السائق) الى دهس الناس".

(أ ف ب) 


وقد علق شخص تحت الشاحنة، وحاول الناس رفعها لاخراجه. وقال امين ان السائق كان يهتف عندما امسكه الناس "كل المسلمين، اريد ان اقتل كل المسلمين. قال ذلك حرفيا".   


وذكرت الشرطة انه تم اعتقال رجل في المكان، وليس هناك اي مشبوهين آخرين. وقال شاهد عيان آخر اسمه عثمان: "كان الناس يصرخون: انه هجوم ارهابي، انه هجوم. الرجل يهاجمنا". واضاف: "اضطررت الى العودة بسرعة"، ومحاولة انقاذ الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتقديم المياه، ومساعدة الشرطة.  


وتابع: "عندما كان (السائق) داخل الشاحنة، كان يرفع اشارة النصر، وكان سعيدا جدا"، مشيرا الى انه "اختار التوقيت والمكان والهدف" خلال شهر رمضان. لقد حدد الزمان والهدف والمكان خارج مسجد".  


ودعا الامين العام لمسجد فينسبري بارك محمد كزبر حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الى التحرك.  

(أ ف ب) 

ويأتي هذا الهجوم بعد 3 اعتداءات شهدتها البلاد خلال 3 اشهر، بينها عمليتا دهس. فقد تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" هجوما اسفر في 22 آذار عن سقوط 5 قتلى في لندن، حيث دهس رجل مارة على جسر ويستمنستر، وقتل 4 اشخاص ثم طعن شرطيا حتى الموت، قبل ان يقتل في باحة البرلمان. والمهاجم كان خالد مسعود، وهو بريطاني اعتنق الاسلام.  


وبعد شهرين، وقع اعتداء اسفر عن سقوط 22 قتيلا، واصابة 116 آخرين، بينهم عدد كبير من الاطفال والمراهقين، عندما فجر بريطاني من اصل ليبي نفسه في مانشستر، في نهاية حفلة غنائية للمغنية اريانا غراندي. وتبنى التنظيم الجهادي الاعتداء.  


في 3 حزيران، ضربت العاصمة البريطانية من جديد. ففي مساء ذلك اليوم، دهست شاحنة صغيرة حشدا على جسر لندن بريدج، ثم نزل ركابها الثلاثة وطعنوا مارة عشوائيا، قبل ان تقتلهم الشرطة. وبلغت الحصيلة 8 قتلى ونحو 50 جريحا. وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" الاعتداء.  


وقال كزبر: "بات الناس يتساءلون عن السلامة في لندن بعد الهجمات الارهابية الثلاثة. نريد ان نطمئنهم الى انهم في امان. لذلك نريد العمل مع الشرطة". واضاف: "لا يشعر الناس بالامان بعد هجمات لندن ومانسشتر، وتزايد كره الاسلام وجرائم الكراهية". ورأى ان ذلك "مقلق جدا للمسلمين".   


ووضعت باقات من الورود خارج المسجد. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم