الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فوز تشيلي بمواكبة "الفيديو"... والمكسيك تعادل البرتغال

المصدر: "أ ف ب"
فوز تشيلي بمواكبة "الفيديو"... والمكسيك تعادل البرتغال
فوز تشيلي بمواكبة "الفيديو"... والمكسيك تعادل البرتغال
A+ A-

أعلنت #تشيلي عن نفسها بقوة في مستهل مغامرتها الأولى في #كأس_القارات لـ #كرة_القدم، بفوزها المتأخر على #الكاميرون 2-0 على ملعب "اوتيكريتيي ارينا" في موسكو، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وبدا المنتخب الكاميروني، الذي يعود الى البطولة للمرة الأولى منذ 2003 بعد تتويجه في أوائل العام الحالي بطلاً للقارة الأفريقية، في طريقه لفرض التعادل على نظيره الأميركي الجنوبي في مستهل مشاركته الثالثة في البطولة.

لكن تشيلي لم تستلم ونجحت في انتزاع الفوز في الوقت القاتل بفضل لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني #ارتورو_فيدال ومهاجم الدوري المكسيكي ادواردو فارغاس، الذي تعرف على "صديق" جديد اسمه حكم الفيديو المساعد، الذي الغى له هدفاً في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، ثم عوض عليه في الوقت بدل الضائع من المباراة واحتسب له الهدف، الذي الغاه في بادىء الأمر حكم الراية.

ومن المؤكد أن الفوز الذي حققه "لا روخا" سيمنحه أفضلية الحصول على إحدى بطاقتي نصف النهائي عن هذه المجموعة، التي تضم المانيا بطلة العالم واوستراليا بطلة آسيا اللتين تتواجهان الاثنين في سوتشي.

وفي المقابل، أصبح وضع الكاميرون التي كانت تخوض المباراة الأولى لها في البطولة منذ نصف نهائي نسخة 2003 في فرنسا ضد كولومبيا حين فقد المنتخب الأفريقي لاعب وسطه مارك فيفيان فوي بعد تعرضه لأزمة قلبية، معقداً لاسيما في ظل وجود المانيا في المجموعة رغم أن الأخيرة تشارك بتشكيلة رديفة.

وكانت المواجهة بين الفريقين اعادة لمباراتهما في مونديال 1998، حين تعادلا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول 1-1، وكان ذلك كافياً لتشيلي لكي تتأهل بصحبة ايطاليا، مستفيدة من فوز الأخيرة على النمسا (2-1).

وفرضت تشيلي، التي أبقت نجمها اليكسيس سانشيس على مقاعد البدلاء حتى الشوط الثاني، أفضليتها منذ البداية وكانت قريبة من افتتاح التسجيل بعد 50 ثانية فقط، لكن القائم الأيسر ناب عن الحارس ووقف في وجه تسديدة فارغاس.

لكن أبطال أفريقيا دخلوا بعدها في أجواء اللقاء وبادلوا تشيلي الهجمات، إلا أن الخطورة كانت لمصلحة ممثل أميركا الجنوبية، الذي كان قريبا في أكثر من مناسبة من افتتاح التسجيل، لكن الحارس جوزف اوندوا تألق في وجه رجال المدرب الإسباني خوان انتونيو بيتسي.

وبقي الوضع على حاله حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما نجح أبطال أميركا الجنوبية أخيرا في الوصول الى الشباك عبر فارغاس، الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة من ارتورو فيدال وسدد في الشباك (1+45).

واحتفل التشيليون بالهدف وأكمل الفريقان المباراة قبل أن يحصل الحكم الأساسي على اشارة من غرفة حكم الفيديو المساعد، الذي اكتشف عبر الاعادة بأن فاغارس كان متسللاً، فألغي الهدف كما حصل في المباراة الأولى التي أقيمت الأحد بين البرتغال والمكسيك (2-2) حين ألغي هدف مدافع أبطال أوروبا بيبي في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، زج بيتسي بلاعب ارسنال الإنكليزي اليكسيس سانشيس بدلاً من ادسون بوش (58)، على أمل أن يتمكن لاعب اودينيزي الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق من تغيير سير المباراة لمصلحة بلاده لكن شيئا لم يتغير حتى بعد أن أجرى بيتسي تبديليه الاخرين مع الوصول الى الدقائق العشرين الأخيرة.

وجاء الفرج لأبطال أميركا الجنوبية في الدقائق التسع الأخيرة عندما لعب سانشيس كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها فيدال وحولها برأسه في الشباك (81)، مسجلا هدفه الدولي الثالث والعشرين ونال شرف أن يكون أول لاعب من بلاده يسجل في هذه البطولة التي تقام تقليديا قبل عام من كأس العالم.

واعتقد فارغاس إنه نجح هذه المرة في الوصول الى الشباك بعد توغل وتسديدة غير موفقة من سانشيس، لكن الحكم المساعد رفع رايته ثم طلب الحكم الأساسي مراجعة الفيديو، وجاءت النتيجة هذه المرة ايجابية لمصلحة لاعب نابولي الإيطالي السابق وتيغريس المكسيكي الحالي (2+90)

من جهة ثانية، انتزعت المكسيك التعادل 2-2 في الوقت القاتل من البرتغال بطلة اوروبا في كازان، ضمن منافسات المجموعة الاولى.

وسجل ريكاردو كواريسما (34) وسيدريك سواريس (86) هدفي البرتغال، وخافيير هرنانديز (42) وهيكتور مورينو (90+1) هدفي المكسيك. 

وكانت روسيا تغلبت على نيوزيلندا بهدفين نظيفين في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة ذاتها.

وتصدرت روسيا الترتيب برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من المكسيك والبرتغال ولا شيء لنيوزيلندا.

وكانت البرتغال احرزت باكورة القابها الكبرى عندما توجت ببطولة اوروبا الصيف الماضي في باريس ودخلت كأس القارات مرشحة لاحراز اللقب لاسيما وان المانيا تخوض البطولة بتشكيلة تخلو من نجوم الصف الاول.

واعتبر المدرب الكولومبي للمكسيك خوان ريكاردو اوزوريو بعد المباراة: "أننا سيطرنا بنسبة 61 في المئة، والنتيجة مرضية أن تحقق التعادل أمام بطل أوروبا. لم تسدد البرتغال على مرمانا إلا بعد مرور 17 دقيقة ولم تسجل إلا بعد 34 دقيقة، وهذا الأمر يظهر العمل الجيد الذي قمنا به بمواجهة مهاجمين مثل كريستيانو رونالدو وريكاردو كواريسما وناني".

وواصل: "الهدف الذي سجله هكتور مورينو منح الكرة المكسيكية نتيجة جيدة... يجب أن نتحسن في اللمسة الأخيرة، افتقدنا الى الفعالية في القسم الأخير من الملعب. المباراة المقبلة ستكون صعبة للغاية لأن الخصم (نيوزيلندا) ستعطي كل ما لديها"، مشيداً بخافيير هرنانديز "هداف من طراز رفيع".

ورفع هرنانديز رصيده الى 48 هدفا على الصعيد الدولي وهو افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده.


اما مدرب البرتغال فرناندو سانتوس، فاعتبر أن النتيجة كانت "عادلة دون شك"، مضيفاً "عرف المكسيكيون كيف يتبادلون الكرة وقاموا بالكثير من التمريرات لدرجة أنهم لم يسمحوا لنا بالحصول على الكثير من الفرص. لم تعجبني بدايتنا للشوط الثاني ولهذا السبب قمت بتغييرين بشكل مبكر وبعدها حصلنا على الكرة بشكل أفضل". 

وأكد: "أثق في لاعبي فريقي".

واستحوذ المنتخب المكسيكي على الكرة بنسبة كبيرة في الدقائق العشرين الاولى، لكن الفرصة الاولى كانت للبرتغال عن طريق نجمها وقائدها كريستيانو رونالدو الذي سدد من مشارف المنطقة كرة بيسراه ارتطمت بالعارضة لترتد الى بيبي فتابعها داخل الشباك (22).

لكن الحكم وبعد مراجعة تقنية الاعادة بالفيديو قرر عدم احتساب الهدف لوجود تسلل على احد لاعبي البرتغال، وقد اثبتت ذلك الاعادة البطيئة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم