المسألة أصبحت واضحة وضوح الشمس: السلطة قدّمت ما لديها. هي تريد أن تجدد لنفسها. هذا "حقّها" باعتبارها سلطة، وهذا "طبيعي" جداً جداً، لأنها تريد أن تستأثر بالسلطة. يجب ألاّ نُحبَط من جراء ذلك. في المقابل يجب أن تقدّم المعارضة (المعارضات كلّها بلا استثناء) ما لديها من أفكار وتصورات ومشاريع، لمواجهة السلطة، بأحزابها وتياراتها ومكوّناتها المختلفة. ما العمل؟ برنامج عمل ديموقراطي، مدني، معارض، موحّد، تخاض على أساسه الانتخابات في طول البلاد وعرضها، ضمن لوائح "موضوعية"، عقلانية، واقعية، معارضة، وموحّدة، حيث تتوافر إمكانات تشكيل لوائح هذه المعارضة، وعلى امتداد الـ10452 كلم مربعاً.لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول