البحرين تطلب من جنود قطريين متمركزين فيها المغادرة خلال يومين

طلبت مملكة #البحرين من #جنود_قطريين متمركزين فيها، في اطار خدمتهم في القيادة المركزية للقوات البحرية الاميركية، المغادرة على خلفية الازمة الديبلوماسية مع الدوحة، على ما افاد مصدر مطلع على القرار.

وتضم البحرين قاعدة اميركية تعمل فيها القيادة المركزية للقوات البحرية، وتشمل عسكريين من دول في المنطقة ينفذون مهمات تتعلق بالحرب على تنظيمات متطرفة في الشرق الاوسط.  

وقال المصدر ان السلطات البحرينية اوضحت "للقائد المسؤول عن القاعدة ان على القطريين المغادرة". وافاد ان على هؤلاء مغادرة المملكة الخليجية خلال 48 ساعة.  

واشار الى ان الجنود القطريين "لا يزالون في القاعدة، لكن من المرجح ان يغادروا خلال اليومين المقبلين"، من دون ان يفصح عن اعدادهم.  

وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين قطعت علاقاتها الديبلوماسية بقطر قبل نحو اسبوعين، واتخذت اجراءات عقابية بحقها، بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها، والطلب من القطريين مغادرة اراضي هذه الدول. 

وتتهم هذه الدول الامارة الخليجية الصغيرة بدعم الارهاب، وهو امر تنفيه الدوحة.

وبعيد قطع العلاقات، اعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، انهاء مشاركة قطر في هذا التحالف، "بسبب ممارساتها التي تعزز الارهاب".   

ورغم انتقادات وجهها الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى قطر، ترسل واشنطن إشارات تؤكد أنها لن تتخلى عن الامارة الصغيرة، في وقت تتواصل الجهود الديبلوماسية المكثفة لايجاد حل للازمة.  

ووصلت هذا الاسبوع سفينتان تابعتان للبحرية الاميركية الى مرفأ حمد جنوب الدوحة، "للمشاركة في تمرين مشترك مع البحرية" القطرية، على ما أعلنت وزارة الدفاع القطرية.  

وفي واشنطن، وقّع وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس ونظيره القطري خالد العطية اتفاقا تبيع بموجبه الولايات المتحدة قطر مقاتلات "أف-15" مقابل 12 مليار دولار، على ما أعلن البنتاغون. 

ولطالما كان التعاون وثيقا بين قطر والولايات المتحدة التي تملك قاعدة عسكرية ضخمة في هذا البلد، تضم نحو 10 آلاف جندي اميركي يشاركون في الحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.