الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"لا حدود للكذب والوقاحة"... نتانياهو يهاجم "فتح" لاشادتها بمنفذي اعتداء القدس "الابطال"

المصدر: أ ف ب
"لا حدود للكذب والوقاحة"... نتانياهو يهاجم "فتح" لاشادتها بمنفذي اعتداء القدس "الابطال"
"لا حدود للكذب والوقاحة"... نتانياهو يهاجم "فتح" لاشادتها بمنفذي اعتداء القدس "الابطال"
A+ A-

اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي #بنيامين_نتانياهو حركة "#فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس بالاشادة بالفلسطينيين الثلاثة الذين قُتلوا الجمعة في #القدس، بعد طعن شرطية اسرائيلية توفيت لاحقا، داعيا العالم الى وضع حد لـ"دفع المخصصات المالية لأسر الإرهابيين".


وقتلت الشرطة الإسرائيلية 3 شبان فلسطينيين مساء الجمعة في مدينة القدس، بعدما طعن احدهم شرطية اسرائيلية توفيت لاحقا، وحاول ثان إطلاق النار. والشبان الثلاثة من قرية دير ابو مشعل شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.  


وتوفيت المجندة (23 عاما) في المستشفى متأثرة بجروحها، ودفنت ليل السبت- الاحد في مقبرة في مدينة اسدود جنوب اسرائيل. وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته اليوم: "بدلا من إدانة العملية الإرهابية، نشرت حركة "فتح" التي يترأسها أبو مازن (عباس) بيانا يدين مقاتلي حرس الحدود الذين قتلوا الإرهابيين. كذلك، أشاد هذا البيان بالقتلة ونعتهم بالأبطال".  


وكان نتانياهو يشير الى ملصقات لحركة "فتح" نعت فيها الثلاثة الذين "استشهدوا" في عملية "بطولية"، اضافة الى سلسلة تغريدات على حساب على موقع "تويتر" تابع للحركة تشيد بالشبان الثلاثة. وقال: "يبدو أن لا حدود للكذب والوقاحة. السلطة الفلسطينية ترفض بطبيعة الحال إدانة عملية القتل، وستدفع الآن تعويضات مالية لاسر القتلة".  


ودعا "دول العالم إلى ادانة القتل وأولئك الذين يشيدون به، وإلى مطالبة السلطة الفلسطينية بالكف فورا عن دفع المخصصات المالية لاسر الإرهابيين، هذا فقط يشجع الارهاب".  


ووقع الهجوم الجمعة الثالث من رمضان، والذي ادى فيه عشرات آلاف الفلسطينيين من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين الصلاة في المسجد الاقصى. وبعد الهجوم، دهم الجيش الاسرائيلي قرية دير ابو مشعل قرب رام الله واغلاق مداخلها، اضافة الى اخذ قياسات منازل الشبان الثلاثة تمهيدا لهدمها.  


كذلك، سحب نتانياهو 250 الف تصريح دخول في مناسبة حلول شهر رمضان منحت فلسطينيي الضفة الغربية لزيارة القدس، "واصدر تعليمات للشرطة بتعزيز الترتيبات الامنية واجراءات التدقيق في الساحة المحيطة بباب العمود"، احد مداخل البلدة القديمة في القدس.  


وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اكد الاسبوع الماضي، خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، ان مسؤولي السلطة الفلسطينية وافقوا على التوقف عن دفع تعويضات لأسر منفذي الهجمات في اسرائيل. وتعتبر هذه التعويضات إحدى العقبات الكثيرة التي تعترض عملية السلام في الشرق الاوسط. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم