الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تسجيلات تكشف حوار "المواجهة" بين الأميرة ديانا وعشيقة زوجها كاميلا

المصدر: "الدايلي مايل"
إ.ح
تسجيلات تكشف حوار "المواجهة" بين الأميرة ديانا وعشيقة زوجها كاميلا
تسجيلات تكشف حوار "المواجهة" بين الأميرة ديانا وعشيقة زوجها كاميلا
A+ A-

مع اقتراب إحياء الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا، نشر موقع "الدايلي مايل" نقلاً عن كتاب "ديانا، قصتها الحقيقية" للكاتب اندرو مورتان، حقائق جديدة تكشف الجانب المظلم الذي عاشته ديانا مع الأمير تشارلز، لاسيّما بعد اكتشاف عودته إلى كاميلا باركر باولز من خلال تسجيلات صوتية أبقتها طيّ السرية كشفت كل خفايا تلك المعاناة. 

في العام 1989، وصلت علاقتها والأمير تشارلز إلى مرحلة حائط مسدود بعدما عاد الأخير إلى كاميلا، عندها قررت ديانا المواجهة، متحدثة عما شعرت به بعد مواجهتها كاميلا.

تقول ديانا: "أسوأ يوم في حياتي عندما أيقنت أنّ تشارلز عاد إلى كاميلا. وإحدى أهم اللحظات شجاعة خلال السنوات العشر من زواجي تمثّلت بحضوري حفلة عيد ميلاد الأربعين لشقيقة كاميلا. لم يتوقع أحد مني ان أحضر، لكنّ صوتاً في داخلي قال لي: اذهبي، جهّزت نفسي للأسوأ. قررت التوقّف عن تقبيل كاميلا لدى القاء السلام عليها والاكتفاء بمصافحتها. كانت تلك خطوة كبيرة بالنسبة لي. شعرت بشجاعة مخيفة تقول: ديانا ستخرج مؤدية مهمتها".

رافقني تشارلز خلال الطريق إلى الحفل، وسأل مستغرباً: "لماذا انت قادمة الليلة؟".

تتابع ديانا سرد حوادث تلك الليلة: "على كل حال، دخلت المنزل ومددت يدي وصافحت كاميليا، وقلت في نفسي: "تخطيت هذا الأمر". عدد الحضور وصل إلى 40 شخصاً، جلسنا جميعاً على الطاولة، كان الجميع بعمر زوجي، شعرت أنني سمكة خارج المياه. لكنني قررت أن ابذل قصارى جهدي وأحدث أثراً".

وتضيف: "بعد العشاء، كنا في الطبقة العليا ندردش وفجأة لاحظت اختفاء كاميلا وتشارلز وهذا الأمر أربكني. لذلك، قررت التوجه إلى الطبقة السفلى ووضعت في ذهني ما يمكن ان أواجهه. حاول البعض ردعي قائلين: "ديانا، لا تذهبي إلى الأسفل، فأجبتهم: انني فقط أبحث عن زوجي، أرغب في رؤيته. 

بعدما بقيت ساعة ونصف الساعة في الطبقة العليا، جاء من يبلغني بأنه يمكنني ان أنزل، فوجدت ثلاثة أشخاص كاميلا وتشارلز ورجل آخر يتحدثون.

فكرت حينها: حسنا، هذه هي اللحظة، شاركت في المحادثة وكأننا أفضل الأصدقاء. فقال الرجل الذي كان برفقتهما: أعتقد أنه علينا أن نصعد إلى الأعلى، فنهضت وقلت: كاميلا، أرغب في التحدث اليك إذا سمحتي. أتذكر حينها انها بدت غير متاحة ووجهت رأسها نحو الأسفل.
فقلت للرجلين: حسنا، سأتحدث سريعاً مع كاميلا وأوافيكما في غضون دقائق، شعرت بهما وكأنهما يقولان: ما الذي ستفعله؟". 

"قلت لكاميلا: "هل ترغبين في الجلوس؟ جلسنا، كنت خائفة جداً، قلت لها: كاميلا، أريد فقط أن أعلمك أنني أعلم تماماً ما يجري. فأجابت: لا فكرة لدي عما تقولينه. أجبتها: أعلم ما يجري بينك وبين تشارلز وأريدك ان تعلمي ذلك. فقالت: لا يوجد ما أخفيه. فأجبتها: أعتقد أنه يوجد".

تكمل ديانا: "لم أكن بالقوة التي كنت أرغب في أن أكون عليها، لكن على الأقل خضت حواراً حول هذا الأمر.
أذكر ان كاميلا قالت لي: "لا تسمحين له برؤية الأولاد عندما يكون في اسكتلندا". فأجبتها: "كاميلا، الأولاد موجودون إما في هايغروف أو في لندن وهذه غلطة تشارلز الكبرى: لا يرى أبدا الأولاد، لكنني لا ابعدهم أبداً عنه. فمنذ أيام، قال ويليام: أبي، هل تلعب معي؟ فأجابه ليس لدي وقت. دائماً يحصل هذا الأمر، لذلك لا يحق له أن يتذمر حيال هذا الأمر". 

وتتابع سردها ما دار بينها وبين كاميلا، مضيفة ان كاميلا قالت لها: "لديك كل ما كنت تتمنينه. لديك كل الرجال في العالم الذين أغرموا بك ولديك ولدين رائعين. ماذا تريدين أكثر من ذلك؟
فأجبتها: "أريد زوجي". 

كان حواراً هادئاً في شكل مميت، قلت لكاميلا: "أعتذر لأنني أقف عثرة في طريقكما، على الأرجح هو بمثابة جحيم بالنسبة اليكما، ولكنني أعلم ما يجري. فلا تتصرفي معي وكأنني غبية. بعدها صعدت إلى الأعلى وبدأ الناس يتهامسون".

تتذكر ديانا أنها عندما خرجت من الحفل وصعدت في السيارة بدأت تبكي وتبكي وتبكي وكأنها لم تبك من قبل، وتقول: "كان بكائي بمثابة غضب عمره سبع سنوات. لم أنام في تلك الليلة وفي صباح اليوم التالي، شعرت بتغير كبير. لقد فعلت شيئاً، قلت ما شعرت به على الرغم من بقاء الغيرة والغضب في داخلي، إلا أنّ حدّة تلك المشاعر كانت أقل.
بعد 3 أيام قلت لتشارلز: عزيزي، أنا واثقة من أنك ترغب في معرفة ما دار بيني وبين كاميلا. لا يوجد سر، يمكنك ان تسألها. لقد قلت لها أنني أحبك ولا يوجد خطأ في هذا الأمر. فقال لي: لا أصدق ذلك. فقلت: هذا ما قلته لها، لا يوجد ما أخفيه، أنا زوجتك وأم وأولادك". تضيف ديانا: "كان يكره هذه العبارة "أم أولادك". 

وتختم سردها هذه الواقعة قائلة: "هذا ما حصل، كان بمثابة خطوة كبيرة بالنسبة لي. كنت يائسة لأعلم ماذا قالت له، بالطبع لا فكرة لدي"!


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم