الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إميلي دوكان المتوّجة مرتين في مهرجان كانّ: التطرّف يخيفني!

Bookmark
إميلي دوكان المتوّجة مرتين في مهرجان كانّ: التطرّف يخيفني!
إميلي دوكان المتوّجة مرتين في مهرجان كانّ: التطرّف يخيفني!
A+ A-
"كلما كانت الشخصية بعيدة مني، استمتعتُ في أدائها"، تقول اميلي دوكان، ثم تتابع: "من الغريب القول انني سعدتُ جداً وأنا أجسّد هذا الدور، على الرغم من قسوته". عندما تسمع منها هذه الكلمات الناضجة حول عملها، تدرك ان زمن "روزيتّا" للأخوين داردَن بات بعيداً. 18 سنة مرّت مذ اطلقها هذا الفيلم ونالت عنه هذه البلجيكية الموهوبة جائزة التمثيل في كانّ، عن دور عصيّ على النسيان، طبع مرحلة كاملة من السينما، ولا يزال يلاحقها إلى يومنا هذا. جائزة أخرى نالتها في كانّ عن دورها الفظيع في "حتى فقدان العقل" لجواكيم لافوس (2012)، حيث هي أمّ تقتل أطفالها الخمسة. في جديد مواطنها لوكا بلفو، "في أرضنا"، تجسّد دوكان دور ممرضة ليبيرالية يقنعها حزب يميني متطرّف بالترشّح للانتخابات البلدية المقبلة. يغويها الخطاب المشبع بالهمّ الاجتماعي والوعود بتحسين الظروف المعيشية للطبقة العاملة، قبل اكتشافها تدريجاً أنّ هذا النوع من النضال لأجل إحقاق العدالة يتناقض مع تربيتها ومبادئها. انها مناسبة للحديث عن التطرف في أوروبا والهوية وآل دردَن في المقابلة الآتية التي أجريناها مع دوكان خلال مهرجان روتردام الأخير.■ أتعرفين جيداً هذه البيئة العمّالية التي نراها في فيلم "في أرضنا"؟- أتحدّر من قرية بلجيكية صغيرة في منطقة البوريناج. في الشمال الفرنسي، لديهم الكورون ونحن لدينا بيوت عمّال المناجم. في بيئتي كان هناك أناس كثيرون، بعضهم من أفراد عائلتي، يعملون عند "كاركوكو"، شركة لاستخراج فحم أقفلت في الثمانينات. نعم، للرد على سؤالك، هذا الوسط الاجتماعي أعرفه جيداً وعلى صلة به. ■ هل كنتِ ناشطة سياسياً في مرحلة من المراحل؟- قبل العمل مع الأخوين داردن، التحقتُ بكلية العلوم السياسية. كنت أريد ان أكون ديبلوماسية. في الأصل كنت أحلم بالتمثيل، لكن كونني قاصرة، اخترتُ متابعة "دراسات طبيعية" في انتظار سن الرشد. ثم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم