كان المشهد مقززاً ومفاجئاً حتى بالمقاييس المتدنية التي جلبها دونالد ترامب الى الرئاسة الاميركية. وهكذا، تحول أول اجتماع رسمي للحكومة الاميركية بكامل اعضائها في البيت الابيض، وفي ظل أضواء كاميرات التلفزيون، الى طقس سياسي غير معهود في تاريخ الجمهورية الاميركية، للاحتفال بنرجسية الرئيس ترامب وكيل المديح الزائف لقيادته الفذة، وحكمته، وبصيرته، بينما كان هو يستوعب بنشوة أناشيد الولاء من وزرائه. المشهد ذكّرنا بجلسات الرعب التي كان يعقدها الطاغية العراقي صدام حسين لوزرائه. ولان ترامب كما يقال لنا يومياً، رئيس غير اعتيادي، يجب ألا نستغرب مثل هذا المشهد المخجل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول