مشاريع وبحوث بين الجامعات ومؤسسة التنمية الفرنسية \r\nمواتي لـ"النهار": مستويات عالية للباحثين اللبنانيين

عندما يتفاجأ رئيس "مؤسسة البحوث من اجل التنمية" الدكتور جان بول مواتي بجودة البحوث والباحثين والامكانات التقنية في لبنان، أثناء زيارته الأكاديمية الأخيرة، يُطرح سؤال برسم السياسيين: متى سيعون أهمية البحوث ويعملون على تطويرها وتمويلها، واستخدام نتائجها في حل عدد من مشكلاتنا البيئية والصحية؟ التقى مواتي خلال زيارته الأخيرة للبنان، مسؤولين لعدد من الجامعات اللبنانية الشريكة مع المؤسسة، والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة، وجددوا اتفاقية التعاون بينهم لوضع مشاريع بحوث مشتركة وتبادل الخبرات وتقديم مشاريع لبرامج التعاون الأوروبية والمتوسطية. وفي لقاء مع "النهار" تحدث مواتي عن دور المؤسسة الأساسي وهو البحث في مجالات متعددة الاختصاص والتنمية العالمية، وهي تحت رعاية مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والشؤون الخارجية، وتسعى لضمان نتائج البحوث والربط ما بين المشكلات التقنية، واثرها الاجتماعي والتطبيقات الممكنة لها في المجتمعات والبيئات المهمشة.وللمؤسسة فرع في لبنان فيه باحثان، وعدد من الاطروحات العلمية بادارة لبنانية فرنسية مشتركة. وتنفذ المؤسسة مشاريع بحوث مشتركة من ضمن اتفاقيات تعاون في العلوم البيئية والمجتمعية في لبنان منذ عام 2010، خصوصاً وأن البحر الابيض المتوسط وتحديدا منطقة...