15 شهراً من معاناة الزوار والغموض يكتنف مصير التركيّين خاطفو الطيارين: الادعاء على أهالي المخطوفين لا يفيد\r\n

تدخل قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز على الحدود السورية التركية شهرها الـ16 وسط تطورات لافتة حملتها في الاسبوعين الاخيرين.

هذه القضية الانسانية بدت اشبه بمسلسل تركي طويل اعاد انتاج نفسه للعام الثاني مع تكرار حادث خطف مواطنين اتراك في بيروت ومع اتهام القضاء اللبناني لـ13 شخصاً من اهالي المخطوفين بالمشاركة في خطف الطياريين التركيين فجر عيد الفطر على طريق المطار، واوقف القضاء 3 اشخاص من اقارب الزوار التسعة، فيما سطر مذكرات توقيف بحق الـ10 الآخرين بينهم حياة عوالي.
وبحسب ما سرب من معلومات عن التحقيق مع الموقوفين وما جمع من اكثر من مصدر، فإن المشاركين في عملية الخطف يتجاوز الـ9 وان الباقين من المخططين والذين تواصلوا مع بعضهم البعض عبر الرسائل القصيرة، ومنهم من كان يبارك عملية الخطف، ولدى الاجهزة المختصة معلومات عن مكان وجود الطيارين وان الطيار مراد اكبينار في بعلبك حي الشراونة ومساعده مراد زكي اقجا في بلدة زوطر (النبطية)، ويسأل مواكبون لملف المخطوفين الاجهزة الامنية ومعها الاجهزة القضائية ان كل هذه المعلومات وتحديد هوية الخاطفين، لماذا لم تدهم قوة من فرع المعلومات او من مخابرات الجيش مكان وجود الطيارين وتعمل على تحريرهما؟