الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الشعب أُصيب بالاحباط مذ أخفقت 14 آذار في تحقيق العبور إلى الدولة القوية العادلة

اميل خوري
Bookmark
الشعب أُصيب بالاحباط مذ أخفقت 14 آذار في تحقيق العبور إلى الدولة القوية العادلة
الشعب أُصيب بالاحباط مذ أخفقت 14 آذار في تحقيق العبور إلى الدولة القوية العادلة
A+ A-
يشعر الشعب اللبناني بالاحباط والقنوط مذ أخفقت "ثورة الأرز" في تحقيق أهدافها. صحيح أنها نجحت في اخراج القوات السورية من لبنان لكنها لم تنجح في اقامة الدولة القوية السيدة الحرة المستقلة، لأن ما تبقّى من الوصاية السورية في لبنان استطاع أن يحول دون ذلك، ولم ينفع حتى فوز 14 آذار في انتخابات 2005 و2009 في تغيير الوضع الذي كان فيه لبنان وكأن شهداء تلك الثورة الذين سقطوا فيها وفي طليعتهم الرئيس رفيق الحريري من أجل اقامة هذه الدولة لم يكونوا كافيين لاحداث التغيير والاصلاح المطلوبين، لأن قوى 14 آذار خوفاً منها على وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسّسات، قبلت بتقديم التنازلات تلو التنازلات لمن لا يهمهم أمر لبنان ولا مصيره، بل مصير الدول التي ترعاهم. وعندما لم تتوصل قوى 14 آذار الى اقامة الدولة القوية التي لا دولة سواها، ولا تحقيق ما يصبو إليه جمهورها من استقرار سياسي وأمني واقتصادي دائم وثابت، دولة تحكم بالعدل بين أبنائها من دون تمييز وأي تدخل يجعل العدل غير عادل، دولة تنفذ المشاريع الانمائية الكبرى لخلق فرص عمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم