الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاقتصاد ثقة تنهض به وتجذب الاستثمارات والسلطة هيبة توفر الأمن للوطن والمواطن

اميل خوري
Bookmark
الاقتصاد ثقة تنهض به وتجذب الاستثمارات والسلطة هيبة توفر الأمن للوطن والمواطن
الاقتصاد ثقة تنهض به وتجذب الاستثمارات والسلطة هيبة توفر الأمن للوطن والمواطن
A+ A-
بعد ترسيخ الثقة بالليرة اللبنانية بالتجديد لرياض سلامة حاكماً لمصرف لبنان، فإن الحاجة باتت ملحّة ترسيخاً للأمن وضبطاً لفلتان السلاح لأن تستعيد الدولة هيبتها المفقودة. فإذا كان الاقتصاد ثقة فالسلطة هيبة، وكل منهما يكمل الآخر. فلا يكفي أن تكون الثقة بالأوضاع المالية لينهض لبنان في كل المجالات، بل أن يكون للسلطة هيبة أيضاً تخيف ولا تخاف كما كانت في الماضي عندما كان حتى الشرطي البلدي له هيبة يستمدها من هيبة الدولة، وكان الدركي يستطيع وحده فضّ اشتباك فصار فضّه اليوم في حاجته الى فرقة من قوى الأمن الداخلي. الواقع أن الهيبة مع الوفاق الداخلي تساوي قوة ألف جندي، وقوة ألف جندي لا تساوي شيئاً من دون هيبة ولا وفاق، بحيث كان يُقال إن الكوّى يهاب البذلة العسكرية وهو يكويها فكيف مع لابسها... إن الهيبة تجعل الدولة تكتفي بهز العصا من دون حاجة الى ان تضرب بها عندما تتعامل مع حاملها وليس مع العصا. والهيبة هي ملح السلطة فإذا فسدت فسدت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم