الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نتانياهو يطلب حلّ "الاونروا": وجودها يؤدي الى استمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين

المصدر: أ ف ب
نتانياهو يطلب حلّ "الاونروا": وجودها يؤدي الى استمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
نتانياهو يطلب حلّ "الاونروا": وجودها يؤدي الى استمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
A+ A-

دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي #بنيامين_نتانياهو الامم المتحدة الى حلّ #وكالة_غوث_وتشغيل_اللاجئين_الفلسطينيين ("اونروا")، مؤكدا انها تمارس تحريضا ضد الدولة العبرية.


وقال في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته انه تطرق الى الموضوع الاسبوع الماضي، خلال زيارة قامت بها سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي لاسرائيل. وكانت هايلي اتهمت الامم المتحدة بالتحيز ضد اسرائيل. وافاد نتانياهو: "قلت لها (اي هايلي) انه آن الأوان للأمم المتحدة أن تنظر في استمرار عمل الأونروا".   


واشار الى أنه بينما يوجد ملايين اللاجئين في العالم تعتني بهم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، فللفلسطينيين وحدهم وكالة خاصة بهم. ورأى ان "تحريضا واسع النطاق يمارس في مؤسساتها (الاونروا) ضد اسرائيل"، مؤكدا ان وجودها "يؤدي الى استمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بدلا من حلها. لذلك، حان الوقت لتفكيك "الاونروا" ودمج اجزائها في المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة".  


من جهته، اعتبر كريس غونيس، المتحدث باسم "#الاونروا" ان مستقبل الوكالة لا يمكن ان يقرر في شكل احادي الجانب. وقال: "تتلقى الاونروا تفويضها من الجمعية العامة للامم المتحدة، ويمكن الجمعية العامة وحدها، عبر تصويت الاغلبية، تغيير" الوضع، مشيرا الى ان الجمعية العامة اقرت في كانون الاول الماضي تمديد تفويض "الاونروا" لثلاث سنوات اضافية.  

في الاجمال، تقدم الوكالة خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الاردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعتمد تمويلها بالكامل تقريبا على تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.


واحتجت "الاونروا" السبت لدى حركة "#حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد العثور على نفق تم حفره بين مدرستين تابعتين لها. 

وتعبر الانفاق تحت الجدار الذي يغلق باحكام الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة، وشكلت احدى اهم الوسائل التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية خلال حرب صيف العام 2014.


وعثرت "الاونروا" في 1 حزيران على جزء من نفق يمر تحت مدرستين تابعتين للوكالة في غزة، على ما أعلن الناطق باسم الوكالة كريستوفر غانيس. لكن "حماس" نفت أن تكون هي أو أي من الفصائل المسلحة حفرت النفق، بينما وجهت اسرائيل الجمعة رسالة احتجاجية الى الجمعية العامة.  


في شباط الماضي، علقت "الاونروا" مهمات مدير فلسطيني لإحدى مدارسها في غزة متهم بأنه عنصر ناشط في "حماس".  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم