الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"قبلات المقاعد الخلفية" لمحمد الأمين ليعلم ساكن الغيب أني لستُ عدوّه

غسان مراد
Bookmark
"قبلات المقاعد الخلفية" لمحمد الأمين ليعلم ساكن الغيب أني لستُ عدوّه
"قبلات المقاعد الخلفية" لمحمد الأمين ليعلم ساكن الغيب أني لستُ عدوّه
A+ A-
"قبلات المقاعد الخلفية" الصادر شعراً لمحمد الأمين عن "دار النهضة العربية"، يبدأ بالقبلات وينتهي "بالنفس الرخيم أسفل العنق"، جامعاً نصوصاً "جديّة" بجدّ؛ فعمّ يبحث الأمين فيها؟ هل يبرّر دورانه في هذه الدوّامة كمن ضيّع نقطة الارتكاز بين الفراق والذاكرة من خلال نصوص متعدّدة بعناوين مختلفة؟ الفراق والذاكرة لعبة من ألاعيب الوقت. فإذا اعتبرنا أن الماضي ولى والمستقبل لم يأت بعد، والحاضر صعب المنال، فلا نعرف أين تقع على سطر الزمن نقطةُ الوقت الذي يأخذ حيّزاً نصياً بأشكالٍ مختلفة (الصفحات 27 و 86 و 87 و 102 و103 و109). ففي لحظات يساير الأمين هذا الوقت ويدعو إلى عدم الاكتراث به، فالمؤجّل آتٍ لا محالة، وسنذهب إلى قبورنا كما تمضي العناقيد إلى القبو بعد أن تصبح نبيذاً. يلعب الشاعر مع هذا الوقت، يداعبه، يسخر منه، لكنه في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم