الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ما هي أبعاد الضربة التي استهدفت إيران... وما طبيعة الردّ؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما هي أبعاد الضربة التي استهدفت إيران... وما طبيعة الردّ؟
ما هي أبعاد الضربة التي استهدفت إيران... وما طبيعة الردّ؟
A+ A-
لم يعد بمقدور ايران بعد اليوم ان"تفاخر" كما دأبت بأنها البلد الوحيد في المنطقة الذي عجزت يد الارهاب الفالت من عقاله والضارب في اربع رياح الارض عن التسلل اليه وانتقاء اهداف موجعة فيه ومن ثم ضربها. فهذه اليد ضربت ضربتها في عمق طهران وهزت استقرارها ووضعت هذا اللاعب الاقليمي الطامع وصاحب الاحلام الامبراطورية امام تحديات اكبر، وفرضت عليه مقاربة جديدة للتطورات وقراءة مختلفة لما بعد. كيف ستردّ ايران وأين، خصوصا بعدما سارعت الى توجيه اصابع الاتهام محددة المسؤول عن هذا الخرق، وبادر الذراع الاقوى والاشرس للنظام الايراني الى التعهد بالرد وانه لن يظل صامتا ومكتوفا؟في بيروت ثمة اكثر من صوت يرى ان طهران ستفرض امرا واقعا جديدا في الاقليم سيخلط الاوراق ويسقط معادلات، وانها سترفع وتيرة الصراع بما يفضي الى تغيير قواعد اللعبة. في المقابل ثمة اصوات اخرى تميل الى الاستنتاج بان طهران الغارقة في عمق الصراعات الاقليمية كانت تتوقع مثل هذه الضربة وهي لن تجعلها تجزع او تتراخى، وتعرف كيف تمتص الضربات وتنتقي لحظة الرد المناسب. الضربة في طهران "جرس انذار" يصدح برسالة اكيدة فحواها ان الاطراف الشركاء في الصراع الضاري منذ اعوام ليسوا في وارد التراجع او التهدئة والبحث عن تسويات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم