الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أصعب اللحظات التي مرّ بها مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرغ

أصعب اللحظات التي مرّ بها مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرغ
أصعب اللحظات التي مرّ بها مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرغ
A+ A-

عندما أطلق مارك زوكربيرغ تطبيق التواصل الإجتماعي "فايسبوك" في شباط 2004، كان طالباً في جامعة هارفرد. وقد ترك السنة الثانية من حياته الجامعية لبناء الشركة. وفي عصر لم يكن فيه كثير من الطلاب يعملون في دوامات عمل كاملة، كان زوكربيرغ يدير شركة التكنولوجيا التي انتقلت بسرعة كبيرة من مشروع صغير في غرفة النوم إلى شركة ضخمة في "فالي سيليكون". 

ومع ذلك لم يكن زوكربيرغ بمثابة مدير، إلا بعدما كبرت شركته، وحصلت فيسبوك على عرض شراء من ياهو بقمية مليار دولار في تموز العام 2006. ولكن زوكربيرغ رفض العرض اذ كان لديه حلم ورؤية وأراد أن يحققهما، بحسب ما ذكر موقع "سي أن بي سي".

يقول في خطابه الذي ألقاه أخيراً في جامعة هارفرد: "كنا نبني أول خلاصة للأخبار، واعتقدت أنه لو استطعنا إطلاق هذا الأمر فقط، فقد تتغير طريقة تعرفنا إلى العالم"، مضيفاً أن عرض ياهو كان بداية تحقيق الحلم.

وأضاف زوكربيرغ ان عرض ياهو ضعضع الشركة، فبعد نقاش حاد قال لي أحد المستشارين إن لم أوافق على البيع، فإنني سآسف على هذا القرار لبقية حياتي، بعدها تلاشت العلاقات في الشركة. ففي غضون سنة أو نحو ذلك، كل شخص من فريق الإدارة ترك عمله، وقد كانت هذه المرحلة الأصعب في قيادة فيسبوك.

يقول زوكربيرغ: "كنت أؤمن بما كنا نقوم به، لكنني شعرت بالوحدة، وكان هذا نتيجة خطأي". وتساءلت عما إذا كنت مخطئاً تماماً أم لا، كنت ولداً يبلغ من العمر 22 عاماً ولم يكن لدي فكرة عن كيفية عمل العالم".

بعد أكثر من عقد من الزمن، أصبح زوكربيرغ البالغ من العمر 33 عاماً من أبرز المفاوضين، ويرجع ذلك جزئياً إلى بعض التوجيه المهني من أمثال شيريل ساندبرغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبوك.

وتابع زوكربيرغ: "الآن، وبعد سنوات، بت أفهم كيف تعمل الأشياء والغرض منها"، مضيفاً "ان الامر متروك لنا لانشاء هذا الامر حتى نتمكن جميعاً من التحرك قدماً معاً".

وفي شباط هذا العام، صاغ زوكربيرغ ونشر مقالاً مفصلاً من نحو 6000 كلمة، تحدث فيه عن أهمية رؤيته لمستقبل عالمي ومتصل.

وشرح زوكربيرغ في المقال، كيف استطاع فيسبوك بناء مجتمع عالمي. وقال: "اليوم الشيء الأكثر أهمية لنا في فيسبوك هو تطوير البنية التحتية الاجتماعية لإعطاء الناس القدرة على بناء مجتمع عالمي يعمل بالنسبة لنا جميعاً.

وأضاف: "إن تحقيق هدفك ليس كافياً، إن التحدي الذي يواجهه جيلنا هو إيجاد عالم يتمتع فيه الجميع بشعور الأهمية". ولكي نحافظ على تقدم مجتمعنا، نواجه تحدياً من الأجيال: ليس فقط خلق فرص عمل جديدة، بل خلق إحساس متجدد بالهدف".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم