جاء إعلان "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة أميركياً، عن انطلاق معركة تحرير الرقة، في وقت تزامن مع اعلان تأجيل محادثات أستانا يوماً إضافياً بسبب هجوم النظام السوري المدعوم روسيا بقصف روسي عنيف لمواقع المعارضة في درعا! سيكون من المثير جداً والمُحرج جداً في النهاية، إذا تمكن الأميركيون من ان يقطفوا رأس الرقة عاصمة "داعش"، في حين كان الروس يطاردون المعارضة لقطف رأسها من حلب الى درعا، ووقت قيل إن محادثات أستانا هدفها وقف النار ومنع الخروفات ومعاقبة الخارقين!ستكون المفارقة تاريخية بإمتياز في دلالاتها وأثمانها السياسية والمعنوية، لأنه في حين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول