واشنطن "تدرس مشاركتها" في مجلس حقوق الانسان... "يجب ان يعالج انحيازه ضد إسرائيل"

دعت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة #نيكي_هيلي #مجلس_حقوق_الانسان في المنظمة الدولية إلى إنهاء "انحيازه ضد اسرائيل"، وطرد الانظمة التي تنتهك حقوق الانسان من المجلس.

ولم تهدد هيلي صراحة بالخروج من المجلس في حال لم تتم معالجة النقاط التي تزعج واشنطن، وهو الاحتمال الذي ظهر للمرة الاولى في شباط في رسالة مسربة كتبها وزيرة الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون. 

لكن هيلي قالت في كلمة في #جنيف ان "الولايات المتحدة تدرس وضع هذا المجلس ومشاركتنا فيه بدقة". واضافت: "عضوية هذا المجلس ميزة، ويجب ألا يسمح لأي بلد ينتهك حقوق الإنسان بالحصول على مقعد فيه".  

وظهر انزعاج واشنطن من المجلس قبل انتخاب الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب. ودانت واشنطن بندا على اجندة المجلس مخصصا حصرا لانتقاد معاملة اسرائيل للفلسطينيين. كذلك، انتقدت عملية الترشيح لعضوية المجلس التي عادة ما تشهد انتخاب بلد ينتهك حقوق الانسان لعضوية مقاعد المجلس الـ47 الدورية.  

ورغم أن هيلي صعدت من هذه الانتقادات منذ أن أصبحت سفيرة لبلادها في الامم المتحدة، إلا أنها خففت لهجتها في كلمتها اليوم، بالمقارنة بتصريحاتها السابقة. وجددت المخاوف الأميركية من معاملة المجلس لإسرائيل، والتي تقول أنها "غير منصفة". وقالت "من الضروري أن يعالج هذا المجلس انحيازه المزمن ضد إسرائيل، إذا أراد أن تكون له أية صدقية".  

وانتقدت اسرائيل وحليفاتها مرارا المجلس لسماحه للدول التي يدين غالبية سكانها بالاسلام، بتمرير سلسلة قرارات في كل جلسة تدين الانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.