الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

رجل يهاجم شرطيا بمطرقة امام نوتردام في باريس... "هذا من اجل سوريا"

المصدر: أ ف ب
رجل يهاجم شرطيا بمطرقة امام نوتردام في باريس... "هذا من اجل سوريا"
رجل يهاجم شرطيا بمطرقة امام نوتردام في باريس... "هذا من اجل سوريا"
A+ A-

تدخلت #الشرطة_الفرنسية في باحة كاتدرائية نوتردام الشهيرة في #باريس عصر اليوم الثلثاء، بعدما هدّد رجل يحمل مطرقة عناصر الشرطة، حتى إنه تسبب لأحدهم بجرح طفيف في عنقه. فبادر أحد رجال الشرطة إلى إطلاق النار باتجاهه وأصابه بجروح. 

وكان المهاجم يحمل سكّينَين أيضاً. وهو طالب جزائري عمره 40 عاماً. وبعيد الساعة الخامسة عصراً، أعلنت الشرطة في تغريدة عبر "تويتر" أنه "تمت السيطرة" على الوضع. وقد قرّر قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس فتح تحقيق في القضية، على أن يتولاه قسم مكافحة الإرهاب في الفرقة الجنائية في باريس، والمديرية العامة للأمن الداخلي. وفقاً للصحافية ساره لو-كوهن، رفع أحدهم مطرقة وراح يهدّد المارّة. ثم استدار نحو شرطيين كانوا متواجدين أمام مركزالشرطة. وبعدما ضرب بالمطرقة شرطياً في الثانية والعشرين من العمر، أطلق أحد الشرطيين النار باتجاهه فأصيب في ساقَيه، بحسب وزارة الداخلية، وقد نُقِل إلى المستشفى.

وقد حضر وزير الداخلية، جيرار كولومب، إلى موقع الهجوم عند الساعة السادسة مساءً، حيث كشف عن بعض التفاصيل: "كانت هناك دورية من ثلاثة شرطيين مسؤولة عن المراقبة. جاء أحدهم من الخلف، حاملاً مطرقة وبدأ بضرب أحد الشرطيين. تحلّى أحد عناصر الشرطة برباطة الجأش، فتمكّن من الإفلات وبدأ بإطلاق النار". أضاف كولومب أن المعتدي صرخ على ما يبدو: "هذا من أجل سوريا". وادّعى المهاجم أيضاً أنه من "جنود الخلافة"، فيما كان عناصر الشرطة يثبّتونه أرضاً، من دون أن يذكر صراحة تنظيم "داعش". يُشار إلى أنه يمتلك إقامة مع تأشيرة طالب.

وقد تسببت هذه الأحداث باحتجاز العديد من الزوار داخل الكاتدرائية الشهيرة. وفي هذا الإطار، لفتت كارين دال، مسؤولة التواصل في الأبرشية الباريسية، لموقع BFMTV، إلى أن الأشخاص الذين كانوا متواجدين داخل الكنيسة، والذين قدّرت عددهم بنحو تسعمئة شخص، حافظوا على "الهدوء".

ويأتي هذا الهجوم في وقت لا تزال فرنسا في حالة انذار قصوى، تحسبا لوقوع هجمات جهادية بعد اعتداء لندن في نهاية الاسبوع، حيث استخدم متطرفون حافلة وسكاكين لدهس مارة وطعنهم، مما ادى الى مقتل 7 اشخاص.

وطلبت السلطات في باريس من العموم البقاء بعيدا من الكاتدرائية التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية في قلب العاصمة الفرنسية. وتخضع فرنسا لحالة الطوارىء واعلى مستوى انذار بعد سلسلة هجمات ارهابية بدأت العام 2015، وخلفت اكثر من 230 قتيلا.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم