عندما تقول تيريزا ماي ان الكيل قد طفح والوضع لا يجوز ان يستمر على ما هو عليه، بعد تزايد الهجمات الإرهابية في بريطانيا، أسارع الى السؤال : ألم يكن من الضروري ان ترى السلطات البريطانية ان الكيل طافح منذ زمن بعيد، وان المراوحة الحائرة والمحيّرة لديموقراطيتها بين قواعد الحرية ووحشية الإرهاب، مسؤولة عن تفاقم الجرائم البربرية التي تشهدها بريطانيا والعواصم الأوروبية؟ ليست القصة قصة خفض أو رفع مستويات التهديد الإرهابي من درجة "حرجة" الى درجة "حادة" [on -of] أو العكس، ولا هي عملية خطة طارئة لنشر الجيش في لندن [operation temperer] بعنوان الإنجاز والسيطرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول