الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

...والهزيمة مستمرة!

راشد فايد
Bookmark
...والهزيمة مستمرة!
...والهزيمة مستمرة!
A+ A-
ليس كالهزيمة منصة لحال أفضل. فهي تزعزع الموروث، وتزلزل البنى الفكرية والنفسية التي أوصلت اليها، وتؤسس وعيا جديدا، أكثر واقعية وأقل مغامرة. يصلح ذلك للافراد، ويُصلح مسارهم. أما الأنظمة والدول، فتحتاج الى أمرين: وعي المجتمع مسؤوليته عن تقدمه وتطوره، وتأصل الديموقراطية في مفاهيمه وممارساته. لا يمكن عربيا ان يقرأ، أو يسمع، كلمة هزيمة إلا ان يستحضر الخامس من حزيران. فهذه الحرب الخاطفة عام 1967، ستظل، في الضمير العام العربي، الهزيمة الأكبر، والتي جرّت هزائم لما تزل تتناسل تحت أبصارنا. فهي عرّت، في حينها، الآمال الزائفة بالقدرة على استعادة فلسطين من البحر إلى النهر، وبان العجز،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم