الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

طلال الجردي "الانتهازي" لـ"النهار": إن لم تكن ذئباً!

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
طلال الجردي "الانتهازي" لـ"النهار": إن لم تكن ذئباً!
طلال الجردي "الانتهازي" لـ"النهار": إن لم تكن ذئباً!
A+ A-

يخرق مسلسل "كاراميل" التراجيديا والدراما العاطفية- الاجتماعية المقدّمة في مسلسلات #رمضان هذه السنة، بكوميديا خفيفة الظلّ. برأي الغالبية، قصّة المسلسل "بتشيل الهمّ عن القلب" وتشكّل مادّة تستطيع "العزل"، ولو موقتاً، عن الواقع الفعلي البعيد تماماً من الابتسامة وراحة البال. 


العمل كتابة مازن طه، إخراج إيلي حبيب وإنتاج "ايغل فيلمز" (تعرضه "أل بي سي آي")، وبطولة ماغي بو غصن وظافر العابدين وطلال الجردي وبيار داغر وكارمن لبّس وجيسي عبدو ومشاركة ممثلين آخرين. 

فيه يطلّ الجردي في دور فارس، صاحب وكالة عرض أزياء لا يُعوّل عليها كثيراً. يملك شخصية انتهازية قد تفسّرها قسوة الحياة، لكن غير خبيثة، يعيش وفقاً لمقولة "إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب". يهوى لعب القمار و"ما بيتربّى" لدى خسارته المال.

الجردي مسرور للدور الذي يؤديه في "كاراميل": "يناسبني، وهو مختلف عن الأعمال التي سبق وقدّمتها. سعيد لأنّ المسلسل جذب المشاهدين". ويقول لـ"النهار": "أشارك في عمل يحترم ذوق الناس وذكائهم، من خلال الأخذ بكل العناصر الدرامية الكوميدية المطلوبة. فجاء جدّياً على الرغم من طرافته وخفّته، لأنّ تنفيذه قد تمّ بعناية". 


أحداث كثيرة سيشهدها المسلسل وستتطور في نحو مفاجئ وبعيداً من المسار الذي ينتظره المشاهد، ومحطات كثيرة غير متوقّعة ستحصل، وفق ما يصرّح الجردي مبتسماً. 


هو عملية استعراض لعبة الخير والشر، يقدّم فانتازيا جميلة في أجواء مرسومة تتناسب مع كل ما هو ساحر ضمن هذه اللعبة. 

يعتبر الجردي- وعلى الرغم من سعادته للأصداء التي يتلقاها المسلسل- أن توقيت عرضه حال دون تأمين المتابعة الكاملة من جمهور يكون منشغلاً عند السابعة مساء في التحضير لمائدة الإفطار، على الرغم من أنّ الفرصة متاحة لإعادة مشاهدته عبر الانترنت، معتبراً أنّ ما يحصل طبيعي، ومن المعلوم أنّ الأعمال خلال رمضان "تُحرق" في ظل الزحمة الدرامية، كما أنّ "المسلسلات الرمضانية تخضع لحسابات المحطات والمنتجين، وهي أشبه بالضرب على الرمل". 


يقلل الجردي من مشاركاته الدرامية، ولأنّه ابن المسرح أولاً يعمد إلى اختيار الأعمال بعناية تامّة و"لكل ممثل عدّته الخاصة التي يوظّفها لإثبات براعته". 

نسأله: عادة في الأعمال الكوميدية، الشخصية التي تدفعنا إلى الضحك تجرّنا في نحو مفاجئ إلى البكاء، فيكشف أنّ الشخصية التي يؤدّيها تحمل بعداً إنسانياً سيتّضح في الحلقات المقبلة لتكشف خبايا غير متوقّعة، "وقد أحرّك تلك الدمعات".



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم