السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نجوم يتحدون في حفلة ضخمة تكريما لضحايا اعتداء مانشستر

المصدر: "أ ف ب"
نجوم يتحدون في حفلة ضخمة تكريما لضحايا اعتداء مانشستر
نجوم يتحدون في حفلة ضخمة تكريما لضحايا اعتداء مانشستر
A+ A-

احيا نجوم عدة مساء أمس في مانشستر (شمال ناكلترا) وسط الدموع والتصفيق حفلة خيرية ضخمة تكريما لضحايا الاعتداء الذي ضرب المدينة قبل اسبوعين حاصدا 22 قتيلا. 

وقال المغني الاميركي فاريل وليامز لجمهور بلغ عدده 50 الفا غلب الخوف للحضور بعد اعتداء 22 ايار/مايو في ختام حفلة لنجمة البوب اريانا غراندي "دعوا العالم يسمع صوت مقاومتكم".

وقد نظمت الحفلة على عجل باقل من اسبوعين وشارك فيها نجوم كبار من امثال جاستن بيبر وكايتي بيري وروبي وليامز ومايلي سايروس فضلا عن فرقتي "كولدبلاي" و "بلاك آيد بي" وغيرهم.

وقد امتدت الحفلة وهي بعنوان "وان لوف مانشستر" ثلاث ساعات وسيعود ريعها بالكامل الى الضحايا.

وقد وقف الجميع دقيقة صمت قبل تناوب النجوم على المسرح. وشكل المغني ليام غالاغر ابن المدينة والمغني السابق في فرقة "اويسيس" مفاجأة باعتلائه المسرح كضيف اخير من دون ان يكون معلنا بين كوكبة النجوم.

وقد رفع الحضور لافتات كتب عليها "نقف معا" و "الى ملائكتنا".

واتت الحفلة بعد اقل من 24 ساعة على اعتداء جديد ضرب لندن وادى الى مقتل سبعة اشخاص.

وقالت الطفلة سكارليت البالغة تسع سنوات التي عاشت فظاعة اعتداء مانشستر "لدي رسالة للجميع: لا تخافوا!"

وكانت الطفلة حاضرة في حفلة غراندي في مانشستر ارينا" مع امها وخالتها وابنة هذه الاخيرة عندما فجر انتحاري نفسه عند ختام حفلة نجمة البوب الاميركية.

وقد عاد الجميع الاحد الى الحفلة "لاستعادة الثقة" بالحياة على ما اوضحت والدتها رايتشل جيا (32 عاما).

واضافت "كان امامنا خياران إما نأتي الى هنا أو نبقى مختبئين في المنزل خائفين. لقد صمد اجدادنا في وجه حربين عالميتين حتى نتمكن من العيش بسلام".


وحصدت اريانا غراندي التي اختتمت الحفلة بتأديتها اغنية "اوفر ذي راينبو" الشهيرة، تصفيقا حارا لا سيما عندما غنت مع فرقة "كولدبلاي" اغنية "اويسيس" الشهيرة "دونت لوك باك إن انغر" التي استحالت نشيدا لمقاومة المدينة منذ الاعتداء.

وقد اعتلت المسرح ايضا مع جوقة من 24 تلميذا من مدرسة بارز وود، كان بعض افرادها في قاعة مانشستر ارينا في 22 ايار ما خلف تأثرا كبيرا على المسرح وفي صفوف الجمهور.

وقالت اريانا غراندي متوجهة الى الحضور الذي كان بغالبيته من الشباب "اود ان اشكرك لانكم اقوياء ومتحدون ومحبون الى هذا الحد".

وروت ان والدة الضحية اوليفيا كامبل (15 عاما) قالت لها إن ابنتها ما كانت لتريد رؤية الدموع مساء الاحد بل "الاستماع الى الاغنيات الناجحة".

وقد تفاعل الجمهور بالبكاء احيانا لكن بالغناء والرقص خصوصا على غرار شرطي ارتدت سترة صفراء وكان بين الجمهور.

وانتظر الاف من سكان المدينة في طوابير حول ملعب مانشستر للكريكت على مدى ساعات قبل فتح الابواب.

وقد اتخذت اجراءات امنية مشددة مع انتشار عناصر من الشرطة مدججين بالسلاح اتى بعضهم من لندن لتعزيز صفوف القوى الامنية المحلية.


وقد كان الجمهور مؤلفا خصوصا من المراهقين الذين اتوا مع اهلهم وقد وضعوا اساور كتب عليها "وي ستاند توغذير" (نقف معا) وقمصانا طبعت عليها صورة نحلة رمز مقاومة المدينة برمتها للارهاب. واكدت ميريام فليتشر التي اتت مع ابنتها ميشال (21 عاما) "لن يهزمنا شيء".

وقد عاش الاف الاشخاص الذين حضروا حفلة مساء الاحد، الرعب في 22 ايار/مايو. فقد حضر بعض الجرحى الذين اصيبوا في الحفلة السابقة على كراس نقالة.

واتى عبدالله ملا (34 عاما) مع ابنته هانا البالغة ثماني سنوات اي عمر اصغر ضحايا اعتداء مانشستر. وقال متأثرا "ابنتي كانت قد خرجت قبل الاغنية الاخيرة لحسن الحظ".

واضاف وهو يعانق ابنته بحنان "لقد فكرت مليا قبل ان آتي هذا المساء. لكن لا يسعنا ان ندع هؤلاء المغفلين ينتصرون. انا انتمي الى عائلة مسلمة. هذا شهر كريم للمسلمين للصلاة والزكاة. هؤلاء الاشخاص لا يؤمنون بكل ذلك".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم