أنباء عن رمي قنبلة صوتية في ملهى بجونية... وماذا قال حبيش لـ"النهار"؟

تشهد #جونية موجة من الاخذ والرد بين اصحاب الملاهي الليلية ورئيس بلديتها جوان حبيش بسبب الاجراءات التي بدأ بتطبيقها في المدينة للحد من ازعاج سكانها. فأصوات علب الليل المنتشرة على طول ساحة جونية تزعج الاهالي لانها تصدح حتى ساعات الفجر. 

ومنذ بدء تطبيق الاجراءات تكاثرت حوادث التلاسن ين شرطة البلدية التي تعمل على تطبيق القانون وبين اصحاب #الملاهي في المدينة.

مساء أمس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديو ومعلومات عن قنبلة صوتية القيت في احدى علب الليل في جونية.

واكد رواد ملهى "Allure" حيث حصلت الحادثة ان "شرطة البلدية رمت قنبلة صوتية داخل المكان بحجة عدم امتثال اصحاب المكان لمطالبة الشرطة خفض صوت الموسيقى".

وأكدوا ان الغاز الذي انتشر في الأجواء ادى الى حالتي ضيقٍ في التنفس، ما استدعى نقلهما الى المستشفى. كما سجل تلاسن بين الرواد وعناصر من شرطة البلدية.

في المقابل، نفى حبيش المعلومات التي تحدثت عن رمي قنبلة صوتية او غازية . وأكد لـ"النهار" ان "اصحاب علبة الليل لم يمتثلوا لقانون خفض صوت الموسيقى بعد الساعة الواحدة فجراً، فتدخلت الشرطة جاهدة من الساعة الواحدة حتى الثانية والنصف لاقناعهم بتطبيق القانون، وعند اصرارهم على ذلك دخلوا لخفض الموسيقى فهاجمهم حراس الملهى، واشتبكوا معهم فالايدي، ما اضطرهم الى استخدام بخاخ الغاز للدفاع عن النفس، وانتهت القصة عند هذا الحد ولم يتأذَ احد كما تردد".

وانتشر على مواقع التواصل فيديو لمجموعة من الشباب يقفون الى جانب احد عناصر الشرطة الذي قال ان ما جرى بعلم رئيس البلدية. كما انتشرت صورة لفتاة قيل انها كانت في الملهى واستدعى نقلها الى المستشفى بسبب ضيق النفس.

ويسعى عدد من أصحاب علب الليل غير المستوفية الشروط الى الطلب من البلدية تخفيف الاجراءات المفروضة عليهم لانهم استثمروا في هذه المدينة ولا يريدون ان ينتقلوا الى مكان اخر ويخسروا اموالهم.

* الصورة التي كانت واردة سابقاً على الموضوع ليست للمكان الذي حصل فيه الاشكال، فإقتضى التوضيح