الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بوتين يخشى احتمالات تقسيم سوريا رواية عن توغل الحشد في قريتين بالحسكة

بوتين يخشى احتمالات تقسيم سوريا  رواية عن توغل الحشد في قريتين بالحسكة
بوتين يخشى احتمالات تقسيم سوريا رواية عن توغل الحشد في قريتين بالحسكة
A+ A-

تخوّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من احتمال تقسيم سوريا، مشدداً على ضرورة أن تصير "مناطق تخفيف التصعيد" نموذجاً للحوار السياسي مستقبلاً للحفاظ على وحدة أراضي سوريا. 

وقال في كلمة له أمام المنتدى الاقتصادي في بطرسبرج إن "هناك تخوفاً محدداً من احتمال تحول تلك المناطق إلى نماذج لتقسيم البلاد في المستقبل".

وأضاف على أن موسكو تأمل في بدء شيء من الحوار أو التفاعل بين تلك المناطق والنظام في دمشق.

وأعرب عن ثقته بأن الحوار بين النظام في دمشق والمعارضة المسلحة أمر ممكن كممارسة واقعية في "مناطق تخفيف التصعيد" أيضاً.

وأكد "تطابق مواقف روسيا وتركيا في قضايا عدة تتعلق بالملف السوري"، ملاحظاً أنه "لولا التفاهم التركي- الروسي لما كان لوقف النار واتفاق إنشاء مناطق تخفيف التصعيد أن يتحقق".

ويذكر أن موسكو وطهران، حليفتي النظام السوري، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة وقعت اتفاقاً في أستانا، ينص على إنشاء أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية، هدفها وقف القتال والقصف.

وأفاد أن عدداً كبيراً من الروس يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية في سوريا. ورأى أنه " لولا التدخل الخارجي لما تفاقم الوضع في سوريا". ورأى أنه "من السهل فصل المعارضة المعتدلة عن المجموعات الإرهابية".

ونفى مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد عن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا.


توغل الحشد

على صعيد آخر، بثت قناة "العربية" الاخبارية التي تتخذ دبي مقراً أنه على رغم تحذيرات "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) لميليشيات "الحشد الشعبي" من اختراق الحدود السورية، توغلت الأخيرة في قريتي البواردي وقصيبة السوريتين في ريف الحسكة مما أدى الى فرار مئات العائلات، خوفاً من عمليات انتقامية محتملة قد تقدم عليها الميليشيات.

وكانت الميليشيات قد توجهت قبل يومين إلى الحدود السورية - العراقية وتمركزت في الجانب العراقي في قرية أم جريص، والذي اعتُبر امتدادا لاستراتيجية إيران بإيجاد طريق متصل لها بين العراق وسوريا.

وواكب انسحاب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) من دون مقاومة توغل سريع للميليشيات العراقية المتأهبة وموجة نزوح لنحو مئتي عائلة من المنطقة في اتجاه بلدة مركدة، خوفاً من أعمال انتقامية محتملة في حقها .

وهذه المخاوف وجدت لها مبررات قوية مع تحويل الميليشيات منازل الأهالي إلى مقار لها ونشرها الحواجز، لترتسم بذلك خريطة حدود جديدة لمناطق نفوذ "قوات سوريا الديموقراطية" التي باتت تنتهي عند بلدة مركدة في أقصى جنوب محافظة الحسكة.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم