"عتبات" هجينة حتماً!

مفردة جديدة اطلت في الفترة الاخيرة في سياق "العصف الفكري" لانجاز ولادة صفقة قانون الانتخاب هي "العتبة الوطنية". هذه العتبة، لمن فاتهم البحث والاستكشاف، تتصل بالنسبة المئوية الواجبة لتأهيل اللوائح الانتخابية في النظام النسبي الموعود. وعلى غرار التنافس الضمني او العلني الذي نشهد حلقاته في السعي الى أقران مشروع قانون الانتخاب باسم حزب او تيار او فريق او شخص من فريق او طائفة او شريحة، لا نحتاج الى مخيلة عبقرية لنتصور ان "العتبة" ستشكل بسباق أرقامها ونسبها المتضاربة من هنا وهناك أحد الفصول الاخيرة التي سيتزاحم عبرها رعاة التسوية الانتخابية على تحديد نسب تستكمل عمليا موجبات توزيع المحاصصات...