اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قالت جماعة تعنى بسلامة العاملين في وسائل الاعلام ان 40 من الصحافيين وافراد اطقم المعاونة الصحافية قتلوا اثناء تأدية عملهم في النصف الاول من العام الحالي، فيما يجري استيضاح ملابسات مقتل 27 آخرين من العاملين في مجال الاعلام.
ووقعت معظم حوادث القتل بسبب عمل الضحايا وسط ظروف كشف الجرائم او الفساد، فيما شهدت سوريا اكبر عدد من القتلى، اذ قتل ثمانية هناك، حيث يستهدف الجيش السوري والمعارضة المسلحة الصحافيين في الحرب الاهلية التي تدور رحاها هناك.
وقال تقرير المعهد الدولي لسلامة العاملين في مجال الاعلام ان سوريا كانت ايضا الدولة التي شهدت مقتل اكبر عدد من الصحافيين عام 2012، حيث قتل 70 صحافيا في النصف الاول من ذاك العام.
وقال المعهد الذي يتخذ من لندن مقرا له في تقريره انه لم يجر اعتقال اي من المشتبه بهم في اعمال القتل هذا العام. واشار التقرير إلى ان ستة من الصحافيين واطقم المعاونة الصحافية قتلوا في الهند في الاشهر الستة الاولى من العام الحالي.
وفي البرازيل قتل مهاجمون على دراجة نارية مراسلا اذاعيا وصحافيا كانا يعملان في تغطية وقائع الفساد وبعد ذلك بشهر واجه مصور صحافي المصير نفسه. وقال المعهد ان خمسة صحافيين قتلوا في باكستان خلال النصف الاول من العام الحالي في احداث عنف بين قوات الامن واسلاميين متشددين او بين فصائل سياسية متصارعة.
وواجه صحافيون صوماليون المشاكل نفسها، اذ يستهدفهم متشددون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
