- أزمة السير خانقة لا تُطاق. بشّرونا بقانون سير جديد. لكن قبل كلِّ شيء، لتكن الطرق من دون حُفر، ملساء، مستقيمة، نظيفة، منظَّمة كسائر البلدان الرّاقية، شرقًا أم غربًا. نعلم أن الطّرق ضاقت بالسّيارات، حتّى الجادّات والأوتوسترادات، لكثرتها، إلى جانب الكثير من الشاحنات المحمّلة وغير المحمّلة. يقولون: سنوسّع الطّرق، سهلًا وجبلًا، وبدأنا بالإلتزامات وها الإعتمادات قد حضرت. ولكن ننتظر، وتؤجّل وتُسوّف، ولا نرى إلّا بريقًا وسرابًا وأملًا زائفًا. - أَقمتُ في دبي، وفي بعض الولايات الأميركيّة (أريزونا، كاليفورنيا...) وفي بعض المُدن الفرنسيّة (باريس، بزنسون، ستراسبورغ...) ولم ألمس لديهم هذه المشكلة في أزمة السير التي تخنق الجيب والعصب وتهدر ساعات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول