الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء الأرثوذكسي" يشكو التوازنات في قوى الأمن من الأشرفية إلى الكورة وعكار

ب.ع.
A+ A-

وضع طائفة الروم الارثوذكس في قوى الامن الداخلي كان موضوع زيارة قام بها وفد من "اللقاء الأرثوذكسي" برئاسة أمينه العام ميشال تويني، وضم السادة موسى فريجي، حبيب فرح، العميد المتقاعد الياس داود وسمير نعيمه، الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد ابرهيم بصبوص، وبحث المجتمعون في الاوضاع وموضوع المراكز الشاغرة التي كان يشغلها ضباط من الطائفة الارثوذكسية.


ودعا تويني بعد الإجتماع، الى "دعم جميع الأجهزة الأمنية لتسهيل مهماتها في الحفاظ على الأمن والنظام". واشار الى ان العميد بصبوص ابدى التفهم الكامل لأهمية إشراك جميع مكونات العائلة اللبنانية في مراكز القرار.
واوضحت أوساط في "اللقاء الارثوذكسي" ان "شكوى اللقاء كبيرة مما يجري وخصوصاً في موضوع المراكز الحساسة، التي جرى التقليد على اسنادها الى أبناء الطائفة، مثل آمر فصيلة الاشرفية التي كان يتولاها النقيب جورج خيرالله وأسندت الى النقيب بشير عبود (ماروني)، من دون الاخذ في اعتبار لرمزية الاشرفية بالنسبة الى الارثوذكس في لبنان والمشرق. وقال مصدر في "اللقاء" ان "قيادة السرية الاولى في بيروت اسندت الى العقيد نعيم شماس (ارثوذكسي) في حين خسر الارثوذكس مركز فصيلة الاشرفية. ولم يعد هناك أي أمر فصيلة ارثوذكسي على مستوى العاصمة مما يضر بالتوازنات الطائفية الدقيقة".
واضاف ان طائفة الروم الارثوذكس "تعاني غبناً كبيراً على مستوى المسؤوليات اذ تم انتزاع المراكز المسندة اليها تقليدياً وطائفياً وتسليمها الى مسيحيين من المذاهب الاخرى او الى مسلمين على رغم الانتشار الارثوذكسي الواسع في كل الانحاء". وشدد على ان "الاجحاف يطاول مراكز عدة بدءاً من مستوى رتيب وما فوق في السرايا والمخافر الموزعة في انحاء الكورة وعكار والجبل والجنوب وبيروت، وهذا ما يجب العمل على تصحيحه بسرعة حفظاً للتوازنات".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم