الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل من علاج؟!

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
هل من علاج؟!
هل من علاج؟!
A+ A-
طفلٌ كَتَب إليَّ صباح اليوم ما يأتي: في هذه البلاد قد لا يستفيق عصفورٌ من نومه لئلاّ يعي مصيره. في هذه البلاد نفسها قد يفضّل الهواء التوقّف عن التنفّس لئلاّ يُصاب برعب التلوّث. في هذه البلاد أيّها العالم لا لزوم للأمل لئلاّ يُمنى بخيبة الأمل.  هذا الطفل واصَلَ الكتابة إليَّ، غير آبهٍ لِما يعتريني من خجل اليأس: شجرةٌ تذرف موتها في العتمة بلا صوت. وفي الظلّ تُواصِل هذه الشجرة مسؤوليةَ التعب الوجوديّ الوَقور، من أجل أن لا تُفسِد على الطبيعة مشقّة أقدارها القاتلة. هذا الصباح، ماذا أفعل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم