الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المشتبه به الـ14 في قبضة الشرطة البريطانية... اعضاء في شبكة عبيدي "ربما ما زالوا طلقاء"

المصدر: رويترز
المشتبه به الـ14 في قبضة الشرطة البريطانية... اعضاء في شبكة عبيدي "ربما ما زالوا طلقاء"
المشتبه به الـ14 في قبضة الشرطة البريطانية... اعضاء في شبكة عبيدي "ربما ما زالوا طلقاء"
A+ A-

اعلنت #الشرطة_البريطانية انها ألقت القبض على المشتبه به الرقم 14 في التفجير الانتحاري في مانشستر، وفتشت منزلا في جنوب المدينة، بينما قالت وزيرة الداخلية البريطانية #أمبر_راد إنه من المحتمل أن يكون أعضاء في شبكة #سلمان_عبيدي، منفذ #هجوم_مانشستر، طلقاء.

وقالت شرطة منطقة مانشستر في بيان نشر على "تويتر" إن رجلا يبلغ 25 عاما اعتقل في جنوب غرب مانشستر، "للاشتباه بارتكابه جرائم مخالفة لقانون الإرهاب". وقد القي القبض على 14 شخصا حتى الآن في ما يتصل بالهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصا. وأفرجت السلطات عن شخصين، من دون توجيه اتهامات اليهما، بينما لا يزال 12 رجلا رهن الاحتجاز للاستجواب. 


من جهة اخرى، قالت الوزيرة راد إنه من المحتمل أن يكون أعضاء في شبكة سلمان عبيدي، منفذ هجوم مانشستر، طلقاء، وذلك بعد خفض مستوى التهديد الأمني في البلاد، في ضوء إحراز تقدم كبير في التحقيق.  


وردا على سؤال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية ("بي.بي.سي") عما إذا كان بعض أفراد المجموعة ما زالوا طلقاء، قالت راد: "ربما. إنها عملية مستمرة. هناك 11 محتجزا. والعملية لا تزال مستمرة بأقصى سرعة في الوقت الحالي". واشارت الى ان "أجهزة الاستخبارات لا تزال تجمع المعلومات عن عبيدي، لكنني لن أستبق النتائج، مثلما تفعلون على ما يبدو، وأقول إنها ربما أغفلت شيئا".   

قائمة "أخطر" المتشددين

وردا على سؤال عن عدد المتشددين المحتملين الذين تشعر الحكومة بقلق منهم، قالت إن أجهزة الأمن تحقق في 500 مخطط محتمل. وتشمل هذه المخططات 3 آلاف شخص على قائمة "أخطر" المتشددين، بينما يبلغ عدد المتشددين دون ذلك 20 ألف شخص. واضافت: "هذه كلها طبقات مختلفة ودرجات مختلفة. وقد يكون الأمر مجرد علامة استفهام حول أحدهم، أو شيء خطير يتعلق بالقائمة الرئيسية".


وكانت الحكومة تشكو من قبل من أن شركات التكنولوجيا لا تبذل جهدا كافيا لمعالجة استخدام شبكاتها، اكان في ما يتعلق بالترويج للفكر المتطرف، أم بالاتصالات بين من يشتبه بأنهم متشددون عبر رسائل مشفرة. وتقول شركات تكنولوجيا، مثل "واتساب"، إنها لا تستطيع اختراق التشفير التام بين طرفي الرسالة.  


وقالت راد إن "بريطانيا تحرز تقدما جيدا مع شركات التكنولوجيا بهذا الشأن. لكن هناك حاجة الى بذل مزيد من الجهد". واضافت: "اعتقد أننا نستطيع أن نجعلها أكثر نجاحا في العمل معنا لإيجاد طريقة للحصول على بعض هذه المعلومات. أكثر ما يشغلني هو شركات الانترنت التي تواصل نشر منشورات تحض على الكراهية. تساهم مواد الكراهية في تحول الناس الى التطرف في بلادنا".  


من جهته، قال وزير الأمن بن والاس لـ"بي.بي.سي" إن الحكومة تدرس خيارات عدة لزيادة الضغوط على شركات الانترنت لحذف المواد الخاصة بالمتطرفين، وتغيير الخوارزميات التي تستخدمها، وذلك لوقف الربط بين تدوينات المتطرفين ومواد أخرى مماثلة على الانترنت.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم