آلاف الركاب عالقون في مطارات لندن... عطل "بريتيش ايرويز" استمر لليوم الثاني

علق آلاف الركاب مجددا في مطارات #لندن اليوم، والغيت عشرات رحلات "#بريتيش_ايرويز" في اليوم الثاني من الاضطرابات الناجمة عن #عطل_في_انظمة_الكمبيوتر تسبب بحالة من الفوضى في مطاري هيثرو وغاتويك.

وصباح اليوم، الغيت نحو 40 رحلة مغادرة من هيثرو، اي ربع رحلات الشركة في هذا المطار. وفي غاتويك، سجل تأخير لنحو 30 دقيقة على الرحلات. وكان آلاف المسافرين لا يزالون عالقين في مطار لندن الرئيسي، في حين تشكلت طوابير طويلة امام مكاتب "بريتيش ايرويز".  

وبثت هيئة الاذاعة البريطانية ("بي بي سي") اليوم صورا تظهر، كالامس، مسافرين جالسين على امتعتهم في هيثرو في انتظار معرفة مصير رحلاتهم. واعلنت الشركة في بيان اليوم "ان العمليات مستمرة لاصلاح العطل في أنظمة الكمبيوتر، لكننا نتوقع خللا جديدا". وابدت املها في ان "تكون الحركة شبه طبيعية" في غاتويك، وان تتمكن من تسيير "معظم" الرحلات في هيثرو.  

وتجاه تدفق المسافرين وتصاعد الاستياء، طلبت الشركة من مستخدميها "عدم التوجه" الى المطارات اليوم الا في حال "اتموا حجزا جديدا في رحلة اخرى".   

كذلك، سجل تأخير لرحلات "بريتيش ايرويز" خارج بريطانيا والغاؤها، لعدم تموضع الطائرات والطواقم في المواقع المقررة على شبكتها العالمية. 

السبت، اعلن رئيس مجلس ادارة الشركة اليكس كروز ان خللا في امدادات الطاقة وراء العطل في النظام المعلوماتي غير الناجم عن "اي عملية قرصنة". وصادف الخلل خلال عطلة نهاية اسبوع طويلة، وقد يكلف الشركة غاليا. واعلنت الشركة انها تدرس طلبات زبائنها الذين لم يتمكنوا من السفر لاسترجاع ثمن بطاقاتهم، وان "سياسة اكثر مرونة تطبق" لهذه الغاية.  

وفي مطارات لندن، اعرب عشرات المسافرين عن استيائهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وكتبت مسافرة على "تويتر": "الفوضى تامة في محطة المسافرين الخامسة في مطار هيثرو. رحلتي تأخرت منذ الامس، ولم احصل على اي مساعدة او معلومات من بريتيش ايرويز".  

وغرد توم جويس، موجها حديثه الى الشركة: "سيكون من المفيد لو نعرف إن كانت رحلتنا ألغيت. كل ما حصلنا عليه حتى الآن هو شرطي تولى إبعادنا".   

وحمل مسافرون تمكنوا من ضمان مقعد على رحلة اخرى، على "بريتيش ايرويز"، بعدما لاحظوا وجود مشاكل في نقل الحقائب. وتساءل ستيفن ليبيتاك على "تويتر": "هل تدفعون ثمن الحقائب الضائعة؟ علي ان اسافر مجددا هذا الاسبوع، ولا تزال حقيبتي في لندن، ولا معلومات لدي عن موعد نقلها".   

وكانت الشركة واجهت اعطالا اخرى في الانظمة المعلوماتية العام 2016، مما أدى إلى تأخير رحلاتها في شكل واسع في تموز وايلول.