الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المرعبي والخير في عكار العتيقة

المصدر: عكار - النهار
المرعبي والخير في عكار العتيقة
المرعبي والخير في عكار العتيقة
A+ A-

زار وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، يرافقه رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير، بلدة عكار العتيقة، حيث تفقدا أعمال الجرف التي تقوم بها البلدية على نفقتها الخاصة، تمهيدا لانشاء مهنية عكار العتيقة الرسمية، نظرا للحاجة للمشروع وأهميته بالنسبة الى أبناء البلدة، وهو من ضمن المهنيات المقرر إنشاؤها في عكار، إضافة الى ترميم عدد من المهنيات الموجودة في المحافظة. 

وكان في استقبال المرعبي وخير، رئيس المجلس البلدي خالد بحري وأعضاء المجلس، مدير مهنية عكار العتيقة الرسمية خضر عثمان، مدير ثانوية عكار العتيقة الرسمية أحمد ملحم، وحشد من الفاعليات الاجتماعية، ومدراء المدارس، وأبناء البلدة.

ولفت عثمان إلى مدى الحاجة للمبنى المهني المستقل، مشيرا إلى "أن عمل المهنية انطلق في العام الدراسي 2008- 2009 في خمس غرف تابعة لتكميلية عكار العتيقة الرسمية". واستطرد: "استضافتنا طالت وبتنا نشكل عبئا على التكميلية، ومنعنا ضيق المكان من تطوير المهنية من حيث زيادة عدد الاختصاصات أو المستويات، ورغم ذلك كانت نتائجنا في الامتحانات الرسمية جيدة". أضاف: "أهالي البلدة يتوسمون بكم خيرا، أنتم من حرصتم على أن تكون مهنية عكار العتيقة في سلم أولوياتكم، إضافة إلى مجموعة من المشاريع الانمائية والخدماتية في البلدة كالطرقات وشبكات الصرف الصحي". 


ثم أكد رئيس الهيئة العليا للاغاثة "أن إهتمام الهيئة يتركز على المناطق والبلدات المحرومة". وشكر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والنائبة بهية الحريري ومساعي البلدية، لافتا إلى "أن كل البلديات تسعى الى تأمين حاجاتها الخدماتية، ولكن هناك بعض المناطق المحرومة للغاية ويجب مساعدتها". 


من جهته، شدد المرعبي على"أهمية إتمام أعمال توسيع الأرض اللازمة وتجهيزها، قبل أن تتم احالة الملف إلى التلزيم"، مؤكدا أن "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بانتظار صرف الأموال". 


وزار المرعبي مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس، حيث كان في استقباله راعي الأبرشية المتروبوليت باسيليوس منصور، وجال برفقته في أقسام مبنى المهنية الوطنية الأرثوذكسية الذي يتم توسيعه وتجهيزه بأحدث المعدات. كما تم تفقد المباني الجديدة التي تقوم المطرانية بتشييدها، والتي من الممكن أن يتم إستخدامها لتكون فرعا لكلية الصحة في عكار، وذلك من ضمن فروع الجامعة اللبنانية المقرر إنشاؤها في عكار. 


وأكد منصور استعداده لتقديم "كل الدعم اللازم لأن الجامعة اللبنانية حاجة لأبناء عكار، مؤكدا أنه من موقعه كمطران عكار للروم الأرثوذكس سيكون داعما "لأي مشروع إنمائي يخدم طلاب عكار ويخفف معاناتهم". 

ولفت المرعبي إلى "أن كلية الصحة يجب ان تكون قريبة من حلبا مركز المحافظة، حيث تتمركز المستشفيات الثلاث الرئيسة، أما باقي الكليات فسيتم تشييدها في بلدة العبدة- ببنين ضمن مساحة 200 ألف متر مربع بعيدا عن زحمة السير"، مشيرا إلى "أن الأوتوستراد العربي سيمر بمحاذاة الجامعة، وستكون المحولات الرئيسة كفيلة بحل أزمة السير في المنطقة وتسهيل حركة الوصول إلى حرم الجامعة وكلياتها". 




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم