الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"المصارف المراسلة" شريان حياة القطاع المصرفي... و"الامتثال" خطّها الأحمر

موريس متى
Bookmark
"المصارف المراسلة" شريان حياة القطاع المصرفي... و"الامتثال" خطّها الأحمر
"المصارف المراسلة" شريان حياة القطاع المصرفي... و"الامتثال" خطّها الأحمر
A+ A-
وسمع الوفد المصرفي إشادات بأداء القطاع وخاصة من قبل إدارات المصارف المراسلة لجهة الالتزام الكامل والدقيق بأصول العمل المصرفي السليم وبآليات الامتثال وتطبيق القواعد والعقوبات المتعلّقة بمكافحة تبييض الأموال والإرهاب والتهرّب الضريبي. دور المصارف المراسلة والتعامل معهاتقوم العلاقة بين المصارف على الثقة، وأكثر تحديداً، في ما خصّ علاقة المصارف المحليّة بالمصارف الدولية المراسلة، حيث تفترض هذه الأخيرة قيام "شراكة" امتثال في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب خصوصاً في ميدان التحويلات المجراة في ما بينها بحسب رئيس مؤسسة جوستيسيا الدكتور بول مرقص، لكن العلاقة بين المصارف المراسلة والمصارف المحلية تشوبها أيضاً هواجس متبادلة راهناً: فبينما تخشى المصارف الدولية المراسلة قيام عملاء المصارف المحلية بعمليات تبييض الأموال، تخشى هذه الأخيرة قطع المصارف المراسلة علاقتها معها سواءٌ لأسباب تتعلّق بمخاطر الامتثال المرتفعة في البلاد حيث المصارف المحلية، أو بسبب مخاطر التعامل مع المصرف المحليّ بعينه. وتتحسّب المصارف المراسلة للأمور، ومنها مخاطر البلد التي تأخذها هذه المصارف في الاعتبار لاتخاذ قرار مغادرة السوق المحلي أو البقاء فيه، ومنها المخاطر السيادية للدولة ومخاطر تصنيف العملاء والأسواق المصرفية التي تتعامل معها المصارف المحلية. وأيضاً تعمل المصارف المراسلة، بحسب مرقص، على تحديد درجة النظام الرقابي وفاعليته الذي يخضع له المصرف، بما في ذلك الاطلاع على مضمون التقارير التي يصدرها البنك الدولي، صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية مثل FATF-GAFI حول مدى التزام الدول وقوانينها بالمعايير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم