الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ما هو الأثر النبوي الذي أهداه السلطان العثماني لطرابلس؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
ما هو الأثر النبوي الذي أهداه السلطان العثماني لطرابلس؟
ما هو الأثر النبوي الذي أهداه السلطان العثماني لطرابلس؟
A+ A-
يتوج الحالة الدينية الروحانية، التي تعيشها مدينة طرابلس في شهر رمضان، زيارة الأثر النبوي في الجامع المنصوري الكبير، وذلك في آخر يوم جمعة من هذا الشهر عقب صلاتيّ الفجر والجمعة. شعرة من لحية الرسول وأوضح رئيس لجنة الآثار والتراث في مجلس بلدية طرابلس والأستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور خالد تدمري لـ "النهار" ان "الأثر النبوي هو عبارة عن شعرة من لحية الرسول محمد أهداها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الى طرابلس عام 1309هـ الموافق عام 1891 م تقريباً". استعاد مراحل هذه المبادرة، حيث عمد اهالي طرابلس الى ترميم مسجد مهدم وإعادة بنائه، كان يعرّف بالمسجد التُفاحي ويقع عند المنطقة المعروفة بالظاهرية نسبة للسلطان الظاهر بيبرس..."قال:" قاموا بإحيائه، ورفعوا له مئذنة وقبة كبيرة، وأطلقوا عليه اسم الجامع الحميدي تيمناً بالسلطان عبد الحميد الثاني ومحبة به".وأشار الى أنه "عندما أبلغ هذا الخبر، أصدرَ السلطان المذكور قراراً قضى بإهداء هذا المسجد وأهالي طرابلس هذه الأمانة من ضمن المحفوظات النبوية والأمانات المقدسة المحفوظة في دائرة البُردة في قصر توبكابي في إسطنبول". ولفت الى ان هذه الدائرة تضم "عدداً كبيراً من الآثار النبوية والمقتنيات العائدة لآل البيت والصحابة الكرام".الإبحار... الى طرابلس استرسل تدمري في ذكر تفاصيل انتقال هذه الشعرة "التي وضعت في انبوب زجاجي صغير مغلق بهلال ذهبي، نقش عليه نص الإهداء،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم