أزياء ميلانيا وإيفانكا في غربال الشرق الأوسط

أنيقة جداً إيفانكا ترامب ابنة رئيس الولايات المتحدة الأميركية! لكن "ميلانيا" حجبت الأضواء عنها في الزيارة التاريخية لمنطقة الشرق الأوسط , فكان لكل إطلالاتها بريق خاصّ, البداية كانت مع "الأوفر أوول" الأسود مع الحزام الذهبي على شكل عباءة الذي تميز برصانته إلى جانب بساطته الراقية التي جعلت أسلوبه يتناغم مع الزيارة إلى السعودية. زيّ آخر تميزت به أيضاً هو السروال السكري اللون مع السترة، أظهر قامتها الرفيعة والطويلة، بالإضافة إلى "البادي" الأسود الذي زاد من رقيّ طلّتها. لكن الفستان الكاكي الأخضر بدا كالطائر الذي يغرّد خارج سربه، فهو لم يتناغم أبداً مع المناسبة إذ بدت "ميلانيا" فيه كأنها في رحلة في أدغال أفريقيا. أما الثوب الطويل بلون الفوشيا فهو جميل جداً, عربي الطابع فيه من البساطة والرقي وهو يشد الأنظار, ويبدو أن "ميلانيا" لا تهوى التطريز والنماذج فتميزت ثيابها بالجمال البسيط. أما "إيفانكا" فقد اختارت الثوب المعرق والرصين الذي يصل إلى الكاحل, الثوب عادي وغير معبر ولا يعكس هويتها نسبة إلى جمالها وقامتها الطويلة، فبرأينا السترة والسروال مع القميص الأزرق التي ارتدتها هي أجمل من الفستان لما تعكس من رقي، وقد غطت بذلة "إيفانكا" هذه على تلك السكرية التي ترتديها ميلانيا.

في فلسطين, بدت "ميلانيا " بتايورها الأبيض أنيقة جداً فالفراك والياقة أبعداه عن المفهوم التقليدي للتايور مع حركة أزرار على الصدر، وهنا خرجت"ميلانيا" بعض الشيء عن بساطتها.

في روما ارتدت "ميلانيا" و"إيفانكا" ثوبين من الدانتيل يعكسان فخامة القماش, تصميم ثوب ميلانيا جميل جداً ورصين ويتناغم مع المناسبة لكن من المستحسن لو كان من دون ياقة لأن عنق "إيفانكا" قصيرة وبدت غارقة مع الوجه في الفستان ناهيك عن الكتفين المنفوخين بعض الشيء ما أسهم في جعل كتفيها محدودبتين, أما الطرحة فهي رائعة مصنوعة من الدانتيل أيضاً وما يميزها هو قصرها.

ثوب إيفانكا جميل أيضاً مع كمّيه اللاصقين وياقته الدائرية التي كشفت عن عنق إيفانكا الطويلة والرائعة. ورغم أن تصميمه عادي جداً أظهر قامة "إيفانكا" الفارعة الطول أما الطرحة فهي مميزة جداً ولافتة للنظر مصنوعة من التول الأسود, فكرة الطرحة الخارجة عن المألوف منحت الفستان بريقاً أخّاذاً.