عندما يدعو دونالد ترامب الإسرائيليين والفلسطينيين الى مواجهة القرارات الصعبة والتصميم على قبول تنازلات تساعد على تحقيق التسوية، عليه هو ان يواجه قرارات أصعب وان يخوض معارك سياسية صعبة مع الكونغرس، ومع وسائل الإعلام الأميركية التي يخاصمها أصلاً. شكلاً من الجيد ان تنتهي زيارة ترامب لإسرائيل وإجتماعه مع الرئيس محمود عباس في بيت لحم، بتسريب معلومات عن أنه أبلغ "أبو مازن" عزمه على إعلان مبادرة للسلام في الأسابيع المقبلة، ولكن مضموناً، ليس من الواضح حتى الآن أي شيء عن طبيعة هذه المبادرة وتفاصيلها. الواضح الوحيد في هذه المرحلة الصعبة، ان ترامب هو الذي يواجه سلسلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول