اللبنانيون في إسرائيل قضية تطرح نفسها على العهد من بيروت قريباً

يستعد أبناء المناطق الحدودية الجنوبية الذين لجأ نحو 5000 منهم إلى إسرائيل قبل 17 سنة بالضبط خوفاً من الاضطهاد والملاحقة، لتحرك في بيروت من أجل وضع هذه القضية الحساسة والإنسانية في جدول الحلول. يستندون في الدرجة الأولى إلى اهتمام رئيس الجمهورية ميشال عون بها وإثارته قضية هؤلاء اللبنانيين في الجلسة الأولى لمجلس نواب 2005، وإلى أنها شكلت بنداً أساسياً في وثيقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" الموقعة في 6 شباط 2006.  درجت رعايا البلدات والقرى المسيحية الحدودية منذ سنوات على إقامة قداديس متزامنة في أحد آحاد حزيران على نية عودة العائلات التي لجأت إلى إسرائيل وتعذرت عودتها إلى منازلها وأهاليها. هذه السنة في ضوء انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية قررت نقل أصواتها إلى بيروت. تشكلت لجنة وجالت على قيادات الأحزاب المسيحية، علماً أن اللاجئين إلى إسرائيل هم من طوائف متعددة، يحدوها الأمل في أن يلقوا آذاناً صاغية. توجه أعضاء اللجنة أولاً إلى بكركي التي سبق أن برز...