الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ردود نارية لنصر الله اليوم... وشعارات ضد السعودية في الضاحية

المصدر: "النهار"
ع. ص.
ردود نارية لنصر الله اليوم... وشعارات ضد السعودية في الضاحية
ردود نارية لنصر الله اليوم... وشعارات ضد السعودية في الضاحية
A+ A-

متخمة بالردود العالية النبرة ستكون كلمة الامين العام لـ #حزب_الله السيد حسن نصر الله في الذكرى الـ 17لانتصار لبنان على إسرائيل وتحرير الجنوب. المواقف المتوقعة بحسب التسريبات ستكون غير مسبوقة ما يشي بتداعيات غير عادية على لبنان من الدول التي سيهاجمها.

وستشكل التطورات الكثيرة منذ الخطاب الاخير لنصرالله منذ اسبوعين بدءاً من ادراج رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين وصولاً الى قمم الرياض،الارضية الخصبة لاطلاق المواقف التصعيدية من قيادة "حزب الله" ضد دول عربية وابرزها السعودية والبحرين من دون توفير المصطلحات غير المألوفة في الخطاب السياسي. 

ومن المتوقع ان نصر الله سيعيد توصيف دول عربية بالارهابية والديكتاتورية في معرض توصيفه لما يجري في المنطقة بدءاً من قمم الرياض وصولاً الى التطورات في البحرين مروراً بزيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى تل ابيب واستباق جولة الاخير بإدراج صفي الدين على لائحة الارهاب الاميركية -السعودية اضافة الى تركيزه على "التطبيع غير العلني مع تل ابيب" من خلال التناغم في المواقف الاخيرة وتجاهل حقوق الفلسطينيين وتوصيف مقاومتهم بالارهابية.

وكذلك سيركزعلى تفشي الكوليرا في اليمن ك"نتيجة للحرب السعودية".

كل هذه المعطيات ستحضر ومن وحي ذلك الانتصار سيكون الرد على قمم الرياض على الرغم من توضيح الموقف اللبناني الرسمي من بيانها وتراجع تكتيكي للحكومة بالتنصل منه وهو ما عبرت عنه في جلستها الاخيرة واعلانها الصريح ان البيان غير ملزم للبنان.

وفي سياق متصل برزت معالم التصعيد ضد السعودية في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما كتبت وللمرة الاولى العبارات المنددة بالعائلة الحاكمة في السعودية على الطرق الرئيسية ومنها اوتوستراد السيد هادي نصر الله الحيوي في الضاحية. وحاولت " النهار" الحصول على توضيح من بلدية حريك عن تلك الشعارات ولكن البلدية فضلت عدم التعليق ما يشي بان تلك الخطوات جاءت بإيعاز حزبي ولم تكن وليدة ردات فعل عفوية خصوصاً أن اختيار اوتوستراد نصر الله وعلى بعد امتار من مجمع "سيد الشهداء" و "مسجد القائم " التابعين للحزب يؤكد عدم عفوية تلك التصرفات ولا سيما في بداية موسم الاصطياف والسياحة ما قد ينعكس "سلباً على لبنان وان كان الرئيس سعد الحريري سيسارع بعد كلام نصر الله الى الرد عبر تغريدات تتنصل من تلك المواقف وتؤكد على انتماء لبنان العربي ورفضه للاجندات الخارجية"، بحسب ما يؤكده مصدر في "تيار المستقبل".

وفي سياق اخر علمت "النهار" ان مسؤولاً ايرانياً سيزور بيروت في القريب العاجل في رد غير مباشر على قمم الرياض وللتأكيد على محورية لبنان في السياسة الخارجية الايرانية.  

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم