الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مَن حمى لبنان من تداعيات قمة الرياض وأبعده عن تأثيراتها السلبية؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مَن حمى لبنان من تداعيات قمة الرياض وأبعده عن تأثيراتها السلبية؟
مَن حمى لبنان من تداعيات قمة الرياض وأبعده عن تأثيراتها السلبية؟
A+ A-
مرت تداعيات القمة الاسلامية – العربية – الاميركية على الوضع السياسي اللبناني بحد أدنى من التأثير السلبي المتوقع، ما بدد هواجس تراكمت عشية انعقادها ودفعت البعض الى التحذير من"انهيار" محتمل للتجربة السياسية الراهنة.  هذا الاستنتاج فرض نفسه على رغم بعض الالتباسات والردود والردود المضادة التي برزت بُعيد صدور البيان الختامي للقمة وبعض البنود الواردة فيه. وثمة في الوسط السياسي تفسيران لهذا المآل: الاول: ان السعودية ومعها الولايات المتحدة ومَن بادر الى تنظيم التظاهرة السياسية الحاشدة في الرياض صبيحة الاحد الماضي، ارادوا عن سابق تصور وتصميم ولاسباب شتى ان ينأوا بالجسم اللبناني الهش عن التداعيات الارتدادية المدوية لهذا اللقاء غير المسبوق ابتداء وانتهاء، فلا هم وجهوا دعوة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحضور القمة لئلا يحرجوه على رغم التفسيرات السلبية التي راجت لهذا الاجراء، ولا هم تحمّسوا لاحقاً لاعطاء منبر المؤتمر لرئيس الحكومة سعد الحريري ليلقي كلمة لبنان بحجة ضيق الوقت. فكان هو من غير المستائين إن لم يكن من الحامدين. وابعد من ذلك، تعمّدوا بشكل او بآخر الحيلولة دون القاء تداعيات المؤتمر ونتائجه على الكاهل اللبناني المثقل اصلا.الثاني: ان النخبة السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم