اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بضعة مئات الامتار تفصل بين البيت الأبيض وبين فندق ترامب على جادة بنسلفانيا الذي تزامن افتتاحه مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية. وقد أمضى الوفد البرلماني اللبناني إقامته فيه خلال زيارته الى واشنطن.
كل ما في الفندق يحمل اسم ترامب. من عبوة المياه الى الصابون الى الشامبو وصولا الى رداء الحمام وحذاء النوم.
قبل انتخاب ترامب رئيساً، كان الامر عاديا، اما وقد اصبح الملياردير الأميركي على رأس الولايات المتحدة، فقد بات الامر مثيرا للسياح ونزلاء الفندق ما يدفع هؤلاء الى التمتع بالاسم لالتقاط الصور والاشارة الى انهم يستعملون "ترامب" في النوم والاستحمام والسير في الغرفة!
تصميم الفندق الذي كان مركزا للبريد في واشنطن، حديث ويعكس حيوية غير مسبوقة في العاصمة السياسية للولايات المتحدة، مما يعكس صورة متجددة تختلف بعض الشيء عما اعتاده زوار واشنطن او ساكنيها.
لا يمر يوم الا وتجد امام الفندق متظاهرين لأسباب مختلفة. بالامس مثلا كانت التظاهرة وعدادها نحو ٢٠ شخصا تقف مطالبة بحقوق الانسان.
وفي مشهد ساخر، خرج مدير الفندق داعيا المتظاهرين الى الابتعاد عن مدخل الفندق، مصوبا نحو البيت الأبيض، ومشيرا اليهم بأن ترامب هناك وليس هنا!
واليوم، نصبت خيمة لمتظاهرين أكراد قرروا الاعتصام امام الفندق احتجاجا على وجود وفد تركي رفيع فيه، علما ان الخارجية التركية كانت قدمت احتجاجا للسفير الأميركي في أنقره بسبب عدم التعامل مع الوفد على المستوى المطلوب.
اما المشهد الاجمل، فتمثل بالطلاب الكثر الذين احتفلوا مع اهلهم على مدى عطلة نهابة الأسبوع بحفلات التخرج. وقد شارك لبنانيون كثر ممن حضروا خصيصا الى واشنطن لحضور حفل تخرج ابنائهم!
