اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تمكنت عناصر الأمن والجيش المصري، من إبعاد أعداد كبيرة من أهالي الأحياء المجاورة لمسجد "الفتح" في ميدان رمسيس بوسط القاهرة، وإخراج عشرات من أنصار مرسي ومجموعة من الخارجين على القانون انضموا إليهم وحمايتهم من الأهالي الغاضبين وتم إخلاء المسجد تماماً.
وأوقفت عناصر الأمن مجموعة من أنصار الرئيس المعزول تحمل السلاح داخل المسجد بينهم قناص سوداني الجنسية واقتادت المسلحين داخل آلية مدرعة إلى أحد المقار الأمنية.
ويقوم أهالي ميدان رمسيس بتنظيف درج المسجد وحوائطه من آثار الاشتباكات التي دارت حوله الليلة الماضية.
وكانت عناصر الأمن تمكَّنت، صباح اليوم، من إخراج عدد من أنصار المعزول من داخل المسجد، بعد أن وفروا لهم ممراً آمناً وإبعاد مواطنين غاضبين كانوا يستعدون للفتك بهم بعد ليلة من الاشتباكات الدامية شهدها محيط قسم شرطة "الأزبكية" الكائن في الميدان، حيث خرج 9 منهم انطلقت بهم آلية مدرعة إلى أحد المراكز الأمنية، وبقي عشرات داخل المسجد حتى مساء اليوم.
