الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الحنق الأميركي على "حزب الله" لن تطال شظاياه استقرار لبنان

هدى شديد
Bookmark
الحنق الأميركي على "حزب الله" لن تطال شظاياه استقرار لبنان
الحنق الأميركي على "حزب الله" لن تطال شظاياه استقرار لبنان
A+ A-
ما بعد قمة الرياض لن يكون كما قبلها. نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رحلة "حوار الأديان" بتحقيق انجازات تاريخية بالنسبة للولايات المتحدة. وهذا النجاح تجلى من المحطة الاولى في قمة الرياض التي جمعت ٥٤ دولة عربية ومسلمة مع المملكة العربية السعودية حول الولايات المتحدة بهدف التعاون لضرب الارهاب، لاسيما وان الولايات المتحدة لن تقوم بهذا العمل نيابة عنهم. وهذا ما من شأنه تغذية روح الاعتدال لدى دول المنطقة ولاسيما الدول السنية في الحرب على الارهاب.  هذا الصدى الإيجابي والاستثنائي لقمة الرياض سرعان ما انعكس في اداء الاعلام الاميركي الذي يواجه الرئيس ترامب مشاكل كثيرة معه كما انعكس في ردة فعل الديموقراطيين وفريق كبير من المناهضين لترامب في الداخل. ساد الحذر بداية في التعاطي مع وقائع ونتائج القمة، بحيث عمدوا الى مقارنة مواقف ترامب عندما كان مرشحاً وما قاله عن الاسلام والارهاب الاسلامي وعباراته التي انتقاها بتأن في القمة ليعبر عن وصفه للارهاب المتطرف المسلم وللتخفيف من وطأة مهاجمته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم