الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المعترضون يرفعون الصوت... مستمرون في الحملة حتى تخفض الـ MEA أسعارها

المعترضون يرفعون الصوت... مستمرون في الحملة حتى تخفض الـ MEA أسعارها
المعترضون يرفعون الصوت... مستمرون في الحملة حتى تخفض الـ MEA أسعارها
A+ A-

لا تزال قضية أسعار تذاكر شركة طيران الشرق الأوسط تثير تفاعلاً كبيراً في صفوف اللبنانيين، المقيمين منهم والمغتربين، الذين عبّروا في أغلبيتهم عن سخطٍ عارم لما وصفوه بـ"غلاءٍ غير مبرر" لسعر التذكرة. منهم نحو "ثلاثة آلاف لبناني مغترب في الخليج العربي"، كانوا قد اجتمعوا تحت لواء صفحة فايسبوكية حملت اسم flight or fight في اطار هدف واحد الا وهو تخفيض أسعار تذاكر السفر من والى لبنان، ومن كافة بلدان الخليج العربي.

ونقلت الصفحة من خلال المشرفين عليها 5 نقاط توضيحية لمطالبها مشيرةً عبر "النهار" الى أنها تتشكل من مجموعة من الشبان والشابات المجتمعين تحت لواء حراك مدني غير سياسي لا علاقة له بأي طرف سياسي في لبنان او الخارج.

وتأتي هذه المبادرة، وفق ما يقول المشرفون، "للتخفيف من الأعباء التي تقع على كاهل المغترب اللبناني وأولها ارتفاع كلفة السفر والى ربوع الوطن". وأكدوا الاستمرار في الحملة حتى تخفض الشركة أسعارها وعلى "سلمية الخطوات التي تندرج تحت سقف القانون، من دون التطلع الى استخدام اسلوب التجريح او الاساءة لأي طرفٍ في شركة طيران الشرق الأوسط". وفي هذا الإطار، تؤكد الصفحة أن "اي تصريح يصدر عنها يكون متوافقا عليه من جميع أعضاء ادارتها ليتم نشره بعدها في شكلٍ رسمي". وتلفت الصفحة الى أنها "غير مسؤولة عن اي تعليقٍ مسيء أو موجه الى جهة معينة".

في سياقٍ متصل، دحضت مجموعة من الآراء التي عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظرية شركة MEA التي اعتبرت أن تسعيرة تذكرتها مرتبطة بنوعية الخدمات المقدّمة على متنها. وكان مصدر في MEA قال لـ"النهار" ان "تسعيرة تذكرتها، مرتبطة بأكثر من عاملٍ واحد، من بينها توقيت الحجز، والخدمات المقدمة على متن بعض الشركات المنافسة التي لا تضاهيها جودةً، والضرائب المرتفعة المفروضة من قبل وجهات السفر التي تحط فيها الطائرة رحالها". واعتبر المصدر أن أسعار البطاقات تراوح ما بين 300 و800 دولار أميركي بحسب المقعد الذي اختاره الزبون والتوقيت الذي حجز فيه، ما يعني أنه من الطبيعي زيادة التعرفة في حال شاء المسافر حجز المقعد متأخراً بعد تقلّص عدد المقاعد المتاحة في الرحلة. وترفض الشركة المقارنة بينها وبين شركاتٍ قد لا تؤمن نوعية الخدميات ذاتها التي توفرها MEA، ويقول المصدر في هذا الاطار أن أسطول الشركة حديث جداً وعمره 5 سنوات، وجودة الخدمات استثنائية، ومواقيت السفر مريحة وتناسب الراكب. لكن تبريرات الشركة بقيت محط جدلٍ واسع في صفوف لبنانيين  نقلوا تجربتهم الشخصية بعد سفرهم على متن MEA. ومنهم طلال مدلج الذي  اعتبر ان "طائرات MEA قديمة الطراز،  فيما أسعار تذاكرها الأغلى". وهذه عيّنة من الآراء التي تندرج في الاطار نفسه:

























واذا كان سعر التذكرة يرتبط بعوامل عديدة هي على التوالي: "كلفة النقل من بلدٍ الى آخر، هامش الربحية التي تتخذه الشركة لها، الضرائب التي تفرضها الدول والضريبة التي يقتطعها المطار، بدل التأمين، والعمولة التي تقتطعها مكاتب السفر. فان مكونات السعر لم تقنع أغلبية واسعة من اللبنانيين، الذين تداركوا مسألة "التمييز في الخدمات المقدمة على متن الطائرة باختلاف وجهة السفر، اذ ان الوجهة الأوروبية هي وحدها التي تحظى بجودةٍ عالية"، وفق المعترضين. وأبرز التعليقات في هذا الإطار أتت على الشكل التالي:








ومن جهة أخرى، شكّك عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بما وصفوه مبالغةً في آراء المعترضين، وأثنوا على خدمات شركة طيران الشرق الأوسط، وداعين الى التأكد من المعطيات قبل اطلاق الأحكام". وهذه عينة من الآراء التي صبّت في هذا المضمار:





















حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم