الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

شارل رزق رئيساً لمؤسسة فؤاد شهاب

شارل رزق رئيساً لمؤسسة فؤاد شهاب
شارل رزق رئيساً لمؤسسة فؤاد شهاب
A+ A-

انتخبت الهيئة العامة لمؤسسة فؤاد شهاب اليوم هيئتها الإدارية الجديدة المؤلفة من الوزراء السابقين شارل رزق، سامي منقارة، عادل حمية، أسعد رزق، ناظم الخوري ومن السادة حسن عواضة، عصام بكداش، وليد أبو ديه، جان ناصيف، توفيق الكفوري، سامي بيضون، فارس معكرون. كما أنتخبت الهيئة الإدارية وزير العدل الأسبق شارل رزق رئيساً للمؤسسة والدكتور حسن عواضة نائباً للرئيس، وبعد تحيّته الرئيسين السابقين للمؤسسة اللواء أحمد الحاج والأستاذ شفيق محرم، قال رزق إنّ "مؤسستنا تهدف إلى المحافظة على الإرث الوطني العظيم الذي تركه الرئيس فؤاد شهاب للبنانيين. وهذا شرف كبير ومسؤولية جمّة تتجاوز بكثير الإحتفالات الرسمية ببعض المراحل التي مرّت بها حياة الرئيس إلى إحياء النهج الذي جعل من عهده العهد الذهبي للدولة اللبنانية. وما انهارت الدولة بعده إلاّ لابتعاد الذين خلفوه عن الخط الذي رسمه و الذي لا يزال بجوهره صالحاً اليوم لإعادة بناء "دولة الإستقلال" وفقاً لطموحات اللبنانيين في القرن الواحد والعشرين".

وتابع: "تولّى الرئيس شهاب الحكم بعد الحرب الأهلية الأولى عام 1958 والدولة على شفير الإنهيار بعد إنقسام اللبنانيين إنقساماً طائفياً بغيضاً. واستطاع بأقل من سنة إعادة الوحدة الوطنية ونشر الأمن وإنعاش الحياة الديمقراطية فبدأ اللبنانيون يتجاوزون الإنتماءات الطائفية الضيقة فانصهرت جماعاتهم المذهبية في كتلتين سياسيتين عابرتين للطوائف هما كتلة النهج التي ضمّت ممثلين لجميع الطوائف من جهة وكتلة الحلف التي التقى فيها ممثلون عن جميع الطوائف من جهة ثانية.".

وختم: "انتظم العمل البرلماني ونشط الإنتاج الحكومي، فانصرف الرئيس إلى إقامة المؤسسات التي لا تزال تشكّل حتى اليوم ركائز الإقتصاد والإدارة كالمصرف المركزي والضمان الإجتماعي وغيرهما من المؤسسات الإدارية العامة. كل ذلك في جوّ من الهدوء الأمني لم يعرف لبنان مثيله لا قبل الرئيس شهاب ولا بعده. واجب مؤسستنا إبقاء هذا الإرث حياً عن طريق المتابعة الحثيثة لشؤون المجتمع اللبناني من وجهة النظر الشهابية ونمد يدنا لجميع الطاقات الإفرادية والجماعية الراغبة في التعاون معنا من أجل النهوض بلبنان". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم