اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، ان "ما يحدث اليوم في مصر خطير جدا لانه يتجه بهذا البلد نحو حرب أهلية، وان المعالجة المعتمدة من السلطة الحاكمة تزيد في توتير الاجواء، وبالتالي فإن المستفيد الوحيد مما يحصل هو العدو الصهيوني".
وشدد على ان "الحفاظ على دور مصر يحتاج الى تضحيات من جميع الأفرقاء كي لا تضيع إنجازات الشعب المصري، لذلك نطالب جميع الأفرقاء باللجوء الى حوار سياسي بناء يفضي الى حلول وسط ترضي الجميع".
واذ رأى ان "اللجوء الى حرق الكنائس وهتك حرمة المساجد التي تؤدي الى حرب طائفية هي جزء أساسي من مخطط تدمير مصر من خلال الحرب الطائفية"، توجه الى "الأزهر الشريف وشيخه الفاضل والى الكنيسة القبطية وراعيها المحترم بأحر الرجاء ان يجتمعا ليصدرا بيانا يمنع ابناءهما من الشعب المصري بسلوك هذا المنزلق الخطير".
وأعلن التجمع "تأييد ما ورد في اقتراح مجمع التقريب بين المذاهب، بان تتولى لجنة المساعي الحميدة المنبثقة من المجمع بأداء دور في تقريب وجهات النظر والمساعدة في ذلك"، مبديا الاستعداد للتعاون في هذا المجال.
